توقيف شخصين إثر اکتشاف مواد کيميائية وقوارير غاز مخزنة قرب باريس

 

اعتقلت الشرطة الفرنسية رجلين الأربعاء في 06 سبتمبر 2017 وفتح تحقيق في مکافحة الارهاب بعد العثور صدفة علی مواد يمکن استخدامها في صنع متفجرات في شقة في “فيلجويف” بضاحية باريس، وفقا لمصدر مطلع علی الملف.
أوضحت مديرية شرطة باريس أنها تلقت صباح الاربعاء اتصالا من “رجل يعمل في المبنی، أفاد عن وجود مواد مشبوهة في شقة” في هذه المنطقة الواقعة في ضاحية باريس الجنوبية. وعثر رجال الشرطة في الشقة علی مکونات تدخل في صناعة “تي ايه تي بي” وهي متفجرات تقليدية الصنع کثيرا ما يستخدمها الجهاديون في اعتداءاتهم، بحسب مصدر قريب من الملف، کما عثر علی أوراق کتبت باللغة العربية.
  
وتم لاحقا توقيف رجلين لهما من العمر 36 و47 عاما لم يکونا معروفين لدی أجهزة الأمن، في منطقة کرملين-بيساتر المجاورة لمنطقة فيلجويف وبينهما صاحب الشقة. وفتحت شعبة مکافحة الإرهاب في النيابة العامة بباريس تحقيقا في تشکيل “عصابة أشرار إرهابية إجرامية”.
  
يذکر أن الخلية المسؤولة عن اعتداءي کاتالونيا يومي 17 و18 آب- أغسطس التي أوقعت 16 قتيلا وأکثر من 120 جريحا، کانت تحضر متفجرات من نوع “تي ايه تي بي”. وعثر المحققون بين أنقاض المنزل الذي انفجر ليل 16 الی 17 آب- اغسطس في الانکار جنوبي برشلونة علی 120 أنبوبة غاز و”500 لتر من الاسيتون وماء مؤکسد وبيکاربونات وکمية کبيرة من المسامير وصواعق”.
  
ولا تزال التحريات جارية لمعرفة لماذا کانت السيارة التي استخدمها منفذو اعتداء کامبريلس بإسبانيا في المنطقة الباريسية يومي 11 و12 آب- أغسطس قبل أسبوع من ارتکاب اعتداءي کاتالونيا. غير أن مصدرا قريبا من الملف قال “حتی الآن لا يوجد رابط بين اکتشاف هذه المعدات وخلية کاتالونيا”.
  
وفي فرنسا نص مرسوم صدر في 31 آب-أغسطس 2017 علی وجوب أن يقدم کل شخص يريد شراء مواد تدخل في صناعة متفجرات وثيقة هوية وأن يوضح الغرض من استخدام هذه المواد.