أخبار العالم

الامم المتحدة تعلن ان 164 ألف شخص عبروا من بورما إلی بنغلادش


 7/9/2017
أعلنت منظمة الأمم المتحدة في 7 أيلول/سبتمبر 2017 أن في أقل من أسبوعين، فرّ 164 ألف شخص، غالبيتهم من المسلمين الروهينغا، من أعمال العنف في بورما ولجأوا الی بنغلادش المجاور معبرة عن قلقها من حدوث أزمة إنسانية
أعلنت الأمم المتحدة الخميس أن 164 ألف شخص، غالبيتهم من الروهينغا المسلمين عبروا الی بنغلادش في الاسبوعين الماضيين هربا من المعارک بين المتمردين والجيش البورمي معربة عن قلقها من حدوث أزمة إنسانية.
وهذه الارقام الاخيرة تشير الی ان اکثر من ربع عدد الروهينغا المسلمين في بورما البالغ مليون نسمة، خرج من البلاد منذ اندلاع القتال في ولاية راخين في تشرين الاول/اکتوبر 2016 ما اغرق بنغلادش المجاورة في أزمة انسانية کبری.
وموجة الهجرة الاخيرة تسبب بها قمع الجيش الذي مارسه بعد سلسلة هجمات دامية شنها متمردون من الروهينغا في 25 آب/اغسطس. وفر 87 الفا بشکل اضافي الی بنغلادش بين تشرين الاول/اکتوبر 2016 و25 آب/اغسطس 2017.
والروهينغا المسلمون البالغ عددهم حوالی مليون نسمة محرومون من الجنسية في بورما ويواجهون قيودا مشددة في هذا البلد ذات الغالبية البوذية والذي اصبح في مواجهة انتقادات متزايدة بسبب معاملته لهذه الاقلية.
ورغم ان الکثيرين يعيشون هناک منذ اجيال، الا انهم يعتبرون في بورما مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش.
وصرّحت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيفيان تان لوکالة فرانس برس “وصل العدد الی 164 ألفا منذ 25 آب/أغسطس حتی الآن”.
ويهرب هؤلاء السکان من أعمال العنف في منطقتهم في غرب بورما منذ الاعتداءات التي نفذها متمردو “جيش اراکان الروهينغي للانقاذ” ضد مراکز للشرطة في 25 آب/أغسطس قائلين انها للدفاع عن حقوق أقلية المسلمين الروهينغا المنتهکة. وتلتها عملية عسکرية واسعة ينفذها الجيش البورمي في ولاية راخين الفقيرة والنائية تسببت بتشريد عشرات الآلاف من الأشخاص.
وأعلن الجيش الخميس أن حصيلة القتلی في العملية وصلت الی أکثر من 430 شخصا، معظمهم من “إرهابيي” الروهينغا. لکن دولا مسلمة عدة نددت بما اعتبرته استهدافا للمسلمين الروهينغا وطالبت بحمايتهم.
واعلن الهلال الاحمر الايراني الخميس انه اعد مساعدة انسانية لمسلمي الروهينغا الفارين من اضطهاد سلطات بورما، بحسب ما افادت وکالة حکومية.

زر الذهاب إلى الأعلى