صحيفة کيهان :لعبة الاتفاق الشامل المشترک الخطرة

 

کتبت صحيفة کيهان الحکومية في مقال  تحت عنوان “اللعبة الخطيرة للاتفاق الشامل المشترک 2 “ مايلي : عمَّ کانت تبحث نيکي هيلي في فيينا؟ الموضوع بشکل ملخص هو أنه وطبقا للبنود74 و 75 في حالة عدم تمکن الوکالة ان تتفق مع ايران حول النشاطات و الأماکن الغير معلنة التي لم يذکر اسمها في البروتوکل الاضافي خلال 14 يوماً، علی ايران ان توفر شروط وظروف وصول وتفتيش الوکالة  الدولية للطاقة  الذرية بشکل مئة في المئة للمراکز العسکرية وغير العسکرية. کان قد أکد القائد المعظم للحکومة والفريق المفاوض حول  فقرتي 74 و 75 للاتفاق الشامل المشترک غير ان الفريق المفاوض لم ينتبه بهذا التأکيد والمفاوضون وقعوا علی الاتفاق الشامل في حالة استعجال مما ادی الی أن تتمکن نيکي هيلي من خلال ثغرات هذه البنود من ابرام  واثبات هذا التفسيرالذي يقول :
اولا الاتفاق النووي لا يميز ما بين المراکز العسکرية وغير العسکرية اما رئيس الجمهورية ووزير خارجيته يجب ان يتفضلا ويبرزا بشفافية تامة مواقفهم تجاه « مکمل الاتفاق النووي » وما هي التهمة الامريکية  حول انتهاک الاتفاق الشامل المشترک من قبل ايران ؟
ثالثا عليهم ان يعطوا وعدا ان لايدخلوا اللعبة الخطرة« مکمل الاتفاق » او « الاتفاق رقم2».
وأضافت هذه الصحيفة المحسوبة علی زمرة خامنئي قائلة ٌ: لدينا تجارب حول انتهاک الخطوط الحمراء من قبل الحکومة الحادية عشرة وهناک قلق يساورنا بان الحکومة الثانية عشرة( نقصد  الحکومة الحادية عشرة) أن تفرض علی البلاد خسارة فيما عليهم ان لايرضخوا لهذه اللعبة الخطرة من قبل الامريکان والغربيين فان « مکمل الاتفاق النووي » يفرض علينا نفقات لايمکن تفاديها.