أخبار إيران

ذکری مجزرة مجاهدي خلق في أشرف عام 2013

 
 
1/9/2017
مريم رجوي: مجزرة أشرف يتعلق مباشرة بالمقاومة والحرية وحقوق الإنسان في إيران
 
 
في الذکری الرابعة لمجزرة 52 من مجاهدي خلق في مدينة أشرف (بالعراق) العام 2013 نفّذت بأمر من نظام الملالي وعلی يد الحکومة العملية ووکلائه في العراق،
خلّدت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية ذکری هؤلاء الشهداء وقالت: الإعدام الجماعي الذي استهدف المجاهدين في الأول من سبتمبر من العام 2013، کان الوجه الخفي لمشروع الاتفاق النووي. وقبل بدء المفاوضات العلنية مع الدول 5+1 وتوقيع التفاهم في ديسمبر 2013، ارتکب خامنئي هذه المجزرة في أشرف. کما أنه وبعد المصادقة علی الاتفاق النووي قصف مخيم ليبرتي بالصواريخ في 29 اکتوبر 2015. جميع مراحل الاتفاق النووي من المفاوضات السرية وإلی المصادقة النهائية کانت ترافقها حملات القتل والمجازر بحق مجاهدي خلق في أشرف وليبرتي. لأن هذا النظام ولاستمرار بقائه بحاجة إلی القضاء علی مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية.
 
الرئيسة مريم رجوي في ذکری مجزرة مجاهدي خلق في أشرف عام 2013
وأکدت السيدة رجوي في کلمتها بحضور عدد من الشخصيات السياسية ومجموعة کبيرة من مجاهدي خلق في تيرانا قائله: المجزرة في أشرف لم تکن واقعة تتعلق بالماضي، وإنما بقت ملفّاً عالقاً يتعلق اليوم مباشرة بالمقاومة والحرية وحقوق الإنسان في إيران علی غرار مجزرة العام 1988 بحق ثلاثين ألفاً من السجناء السياسيين. يجب فتح هذه المذبحة وتقديم خامنئي والمالکي وغيرهما من المتورطين في هذه الجريمة للمثول أمام العدالة. کما يجب أن يتضح لماذا نکثت أمريکا تعهداتها الواضحة حيال حماية سکان أشرف وليبرتي واعتمدت سياسة اللامبالاة تجاه هذه الجرائم الکبری. وهذا يشکل جانبا من سياسة المداهنة التي قد جلبت منافع ضخمة للملالي خاصة في السنوات الثمان الماضية. وأن جُلّ الکوارث التي خلقها النظام في الشرق الأوسط، کانت نتيجة هذه السياسة.
 
الرئيسة مريم رجوي في ذکری مجزرة مجاهدي خلق في أشرف عام 2013
وأشارت السيدة رجوي إلی قيمة ممتلکات مجاهدي خلق في العراق التي تقدّر بـستمائة مليون دولار وقالت: إن الأمم المتحدة والولايات المتحدة قد تعهدتا خطيا وشفهيا مرات عدة خلال السنين الماضية بمعالجة قضية أموال المجاهدين في أشرف وليبرتي. ودعت الولايات المتحدة والأمم المتحدة إلی عمل عاجل لتکليف الحکومة العراقية بدفع تعويضات عن هذه الممتلکات، خاصة أن أشرف وليبرتي وکل ممتلکات مجاهدي خلق في المخيمين بقيت تحت سيطرة جهات الحکومة العراقية.
وتحدث في هذا الاجتماع کل من بائولو کازاکا السياسي البرتقالي نائب سابق في البرلمان الأوربي والمتخص بالشأن العراقي ورجل القانون الإسباني خوان غارسه وريموند تنتر عضو مجلس الأمن الوطني الأميرکي سابقاً وأشرف شبراوي نائب سابق في البرلمان المصري
وصرّح بائولو کازاکا: «هذه المجزرة لم تکن عملية عمياء بل تم التخطيط لها بهدف قتل کل واحد واحد من سکّان أشرف والقاء القبض علي قيادة مجاهدي خلق. وفي يوم الأول من سبتمبر تسلّمت أول رسالة في هذا المجال ونقلتها إلی المفوّض السامي لشؤون اللاجيئن في الأمم المتحدة امين عام الأمم المتحدة حالياً وبذل جلّ جهده يليقاف مجزرة الأشرفيين.»
وقال د.خوان غارسه : «کان يوم مرّ بالنسبة لي لأنني کنت أول شخص اطلعت علي المجزرة وقت وقوعها والطرف الذي أخبرني بالحادث طلب مني أن أفعل شيئاً ليعرف العام بما يحدث فاتصلت بصديقي الصحفي في أهم صحيفة إسبانية وخلال دقا‌ئق تم نقل الخبر في موقع الجريدة. وعند ما أري أنکم تنشدون بأنکم لن تستسلموا أقبل بأنکم صادقين لأنني شاهدت أن زملاءکم لم يستسلموا في تلک اللحظات الحرجة.»
وقال ريموند تنتر في مداخلته: «من خلال دراستي وجدت أن النظام الإيراني مرکّز علی المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والقوی المشکّلة لهذا المجلس…وعند ما زرنا مخيم أشرف وجدنا سکّان أشرف لايمکن فرض الصمت عليهم… النظام يعاني من الانهيار من الداخل لکن هذا الانهيار لن يحصل بشکل عفوي بل يمکن تحقيقه من خلال أعمال تقومون بها أنتم.»
وفي خطابه قال النا‌ئب المصري السابق أشرف شبراوي: «دماء هؤلاء الشهداء علی رقابنا جميعاً ويجب أن نهدأ حتي نأمن حقهم ونقتص لدما‌ئهم من الطاغي الظالم. ولتکن دماؤهم دافع لنا بالسير قدماً نحو هدفنا وهو تحرير الشعب الإيراني من بطش هذا النظام الفاشي وصون شعوب المنطقة من تدخلاته في شؤون بلادهم مثل سوريا والعراق وليبياو…»
زر الذهاب إلى الأعلى