العالم العربي

صحيفة أميرکية: أوباما أخفی توافد قوات إيرانية إلی سوريا

 


31/8/2017


کشفت صحيفة “واشنطن فري بيکون” الأميرکية أن حکومة الرئيس الأميرکي السابق، باراک أوباما، قد أخفت معلومات حول إرسال ميليشيات عسکرية من إيران إلی سوريا بحجة “تعزيز محادثات الملف النووي بين طهران والدول الست الکبری التي تم علی إثرها اتفاقية لاتزال مثيرة للجدل لدی البيت الابيض”.
ونقلت الصحيفة الأميرکية نقلا عن مشرعين ومصادر أخری أن حکومة أوباما قد أخفت معلومات بشأن توافد ميليشيات مسلحة من إيران إلی سوريا في الأعوام الماضية بغية الاتفاق النووي مع إيران، وتوقيع عقود بملايين الدولارات مع شرکة الطيران الإيرانية.
وکان النظام الإيراني قد أرسل قوات من فيلق القدس الارهابي التابع لقوات الحرس الإيراني وميليشيات أفغانية وباکستانية عن طريق طياراتها المدنية إلی دمشق، خلال الثورة السورية.
ويطالب أعضاء في الکونغرس الامريکي بإجراء تحقيق في استفادة إيران من الطائرات المدنية لإرسال ميليشيات عسکرية إلی سوريا بهدف الدفاع عن بشار الأسد.
وکشف التقرير أن هناک صورا حصل عليها الکونغرس الامريکي من طائرات مدنية إيرانية وهي تنقل قوات إلی سوريا، تم التقاطها في أعوام 2016 و2017.
ويتم نقل الميليشيات من إيران إلی سوريا، تزامنا مع رفع العقوبات عن شرکة الطيران الإيرانية بهدف إبرام صفقات تصل إلی ملايين الدولارات مع شرکة الطائرات بوينغ الأميرکية.
ويؤکد المشرع الأميرکي بيتر راسکوم (Peter Roskam) أنه علی يقين تام، أن “حکومة أوباما کانت علی علم بنقل الميليشيات الإيرانية من طهران إلی دمشق للدفاع عن بشار الأسد، لکن سلطات البيت الأبيض السابقة بدل الوقوف أمام هذا النشاط الإيراني، کانت منشغلة بالسفر إلی أنحاء العالم للتوصل إلی الاتفاق النووي”، حسب قوله.
أما المشرع رون سانتز (Ron DeSantis) من الحزب الجمهوري فيقول: “في حين کان أوباما ينقل سرا ملايين الدولارات إلی إيران، کانت السلطات في طهران تقوم بإرسال ميليشياتها الجهادية إلی سوريا. حکومة أوباما تجاهلت عمدا مراقبة هذا النشاط الإيراني، حيث کان همّها الأول هو الاتفاق النووي وإزالة العقوبات عن أکبر داعم للإرهاب في العالم”.

زر الذهاب إلى الأعلى