بيانات

تظاهرة احتجاجية للمتقاعدين مقابل برلمان النظام

 

المقاومة تحيّي المحتجين وتدعو عموم المواطنين والهيئات الدولية إلی دعمهم

 

 

احتشد صباح اليوم الثلاثاء 22 أغسطس قرابة ثلاثة آلاف من المتقاعدين من طهران ومحافظات مختلفة منها البرز، والمرکزي، واصفهان، وخراسان الجنوبية، وخراسان الشمالية، وخراسان الرضوية، وجيلان، ومازندران، وسمنان، وکرمانشاه أمام برلمان النظام مطالبين بزيادة رواتبهم ومستحقات الضمان الاجتماعي وإطلاق سراح المعلمين المعتقلين.
وتأتي تظاهرة المتقاعدين في وقت مازالت تتواصل فيه التظاهرات والاحتجاجات من قبل آلاف من المواطنين الذين نُهبت أموالهم من قبل المؤسسات المالية التابعة لقوات الحرس وغيرها من الجهات الحکومية في طهران ومشهد وغيرها من مدن البلاد.
وکان المتقاعدون يهتفون في تظاهرتهم اليوم : «نحن المتقاعدون، منسيون»، و«لم ير شعب هکذا جور»، و«أيها العامل والطالب والمعلم لنتحد لنتحد»، و«ليطلق سراح السجين السياسي»، و«يجب اطلاق سراح المعلم المسجون»، و«أطلقوا صرخاتي مهما کانت نتيجته»، و«مائدتنا خالية وتشدقاتکم مرفوعة»، و«المعيشة والمکانة والسلامة حقنا المؤکد»، و«لو انخفضت حالة واحدة من الاختلاسات، لتحل مشکلتنا». «خط الفقر أربعة ملايين، راتبنا مليون».
وکان المتظاهرون يرفعون لافتات بأيدهم کتبت عليها: «نحن نطالب بزيادة راتبنا إلی أربعة ملايين تومان وهو خط الفقر»، و «نحن نطالب بالتأمين الکامل والشامل الذي هو حقنا القانوني»، «طالما نعيش تحت خط الفقر، سنبقی مطالبين بحقوقنا»، «لا لأية مفاوضة حتی الوصول إلی حقوقنا القانونية».
إن المقاومة الإيرانية إذ تحيي المتقاعدين والمنهوبين أموالهم والمعلمين والعمال والممرضين والطلاب و… المحتجين الذين حرموا من أبسط حقوقهم الأولية في نظام حکم الملالي، تدعو عموم المواطنين لاسيما الشباب إلی دعم المحتجين. کما تطالب الاتحادات العمالية والمعلمين والتربويين والمتقاعدين في مختلف الدول والهيئات الدولية المعنية بالتضامن مع المتظاهرين المحتجين في إيران وإدانة السياسات القمعية والجائرة التي يمارسها نظام الملالي.
إن الفقر والتضخم والبطالة والاقتصاد المُدمّر في إيران نتيجة 38 عاما من حکم النظام الفاشي الديني الذي صرف الثروات الوطنية وأموال المواطنين إمّا في ممارسة القمع وتصدير الإرهاب والمشاريع النووية اللاوطنية أو تم نهبها من قبل قادته. وطالما هذا النظام علی الحکم، فان هذه الأزمة ستتعمق وستحتدم. 

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
22 آب/ أغسطس 2017

زر الذهاب إلى الأعلى