أخبار العالم
غوتيريش: الصراعات أجبرت 65 مليون شخص علی الفرار من ديارهم
19/8/2017
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، إن ما يزيد عن 65 مليون شخص حول العالم يواجهون صراعات وحروب لا يد لهم فيها، أجبرتهم علی الفرار من ديارهم.
جاء ذلک في رسالة حملت عنوان “المدنيون ليسو هدفا”، وجهها غوتيريش، إلی العالم واطلعت عليها الأناضول، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يوافق 19 أغسطس/آب الجاري.
وأشار غوتريش، إلی أن نساء وفتيات فضلا عن رجال وفتيان تعرضوا للعنف الجنسي المروع دون اللجوء إلی العلاج أو العدالة.
وتابع “حماية المدنيين في الصراع مبدأ أساسي من مبادئ القانون الإنساني الدولي ومع ذلک، فإن أطراف النزاع بمناطق الحرب في أنحاء العالم تخل بالتزاماتها، وتقتل المدنيين بشکل روتيني في هجمات مباشرة وعشوائية، وتظهر ازدراء للحياة البشرية”.
ومضی قائلا: “الصراعات المسلحة مزقت المجتمعات والبلدان، ودفعت أعدادا قياسية من الناس إلی الفرار من ديارهم والاعتماد علی المساعدات الإنسانية من أجل البقاء والحماية”.
وأشار إلی أن العاملين في مجالي الرعاية الصحية والمعونة الذين يهبون بشجاعة لتقديم المساعدة، يستهدفون أيضا بهجمات مؤسفة تعوق قدراتهم علی إنقاذ الأرواح.
ودعا غوتيريش، إلی حماية المدنيين المحاصرين في مناطق الصراع والعاملين في مجالي المعونة والرعاية الصحية.
وتحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للعمل الإنساني في 19 أغسطس من کل عام، بهدف الإشادة بعمال الإغاثة، الذين يجازفون بأنفسهم في مجال الخدمات الإنسانية، وحشد الدعم للمتضررين من الأزمات في جميع أنحاء العالم.
جاء ذلک في رسالة حملت عنوان “المدنيون ليسو هدفا”، وجهها غوتيريش، إلی العالم واطلعت عليها الأناضول، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يوافق 19 أغسطس/آب الجاري.
وأشار غوتريش، إلی أن نساء وفتيات فضلا عن رجال وفتيان تعرضوا للعنف الجنسي المروع دون اللجوء إلی العلاج أو العدالة.
وتابع “حماية المدنيين في الصراع مبدأ أساسي من مبادئ القانون الإنساني الدولي ومع ذلک، فإن أطراف النزاع بمناطق الحرب في أنحاء العالم تخل بالتزاماتها، وتقتل المدنيين بشکل روتيني في هجمات مباشرة وعشوائية، وتظهر ازدراء للحياة البشرية”.
ومضی قائلا: “الصراعات المسلحة مزقت المجتمعات والبلدان، ودفعت أعدادا قياسية من الناس إلی الفرار من ديارهم والاعتماد علی المساعدات الإنسانية من أجل البقاء والحماية”.
وأشار إلی أن العاملين في مجالي الرعاية الصحية والمعونة الذين يهبون بشجاعة لتقديم المساعدة، يستهدفون أيضا بهجمات مؤسفة تعوق قدراتهم علی إنقاذ الأرواح.
ودعا غوتيريش، إلی حماية المدنيين المحاصرين في مناطق الصراع والعاملين في مجالي المعونة والرعاية الصحية.
وتحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للعمل الإنساني في 19 أغسطس من کل عام، بهدف الإشادة بعمال الإغاثة، الذين يجازفون بأنفسهم في مجال الخدمات الإنسانية، وحشد الدعم للمتضررين من الأزمات في جميع أنحاء العالم.
