أخبار إيرانمقالات

نظام مارق

 

 


کلمـة الرياض السعوديه
17/8/2017
 

عندما اتخذ القرار التاريخي بتشکيل التحالف العربي من أجل دعم الشرعية في اليمن بدا الأمر منطقياً، کونه يصب في مصلحة اليمن والأمن القومي العربي، ومن أجل إنقاذ اليمن من براثن المخطط الإيراني الذي يستهدف الأمن القومي من أجل إحداث فجوات يمکنه التسلل منها إليه.
المخططات الإيرانية في المنطقة ليست بجديدة، إنما هي عِقد مستمر من الدسائس والمؤامرات، الهدف منها تحقيق الأحلام الإيرانية في التوسع علی أمل مستحيل المنال في إعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية البائدة، ومع ذلک نجد النظام الإيراني يسعی حثيثاً ليصل إلی مبتغاه، غير مکترث بالکوارث الإنسانية التي يتسبب فيها، ولا بحجم الدمار الذي ينتج عن مخططاته الإجرامية، کل ما يهتم به هو التوسع من أجل فرض السيطرة علی دول عربية، وجد فيها من يؤيده وينفذ مخططاته، کما في الحالتين السورية واليمنية تحديداً، وأيضاً في حالات أخری.
المملکة بما لها من مکانة عربية، إسلامية ودولية تقف سداً منيعاً أمام المخططات التخريبية الإيرانية في المنطقة العربية وفي العالم الإسلامي منعاً لانتشار فسادها في الأرض، فما تفعله إيران يعتبر فساداً في الأرض، فهي لا تقحم نفسها في أي أمر إلا وکانت النتيجة کارثية بکل المقاييس، فلم نسمع يوماً عن تدخل إيران في بلد ما بشکل إيجابي، فقد کانت تدخلاتها سلبية إلی أبعد الحدود، وتنتهج أساليب ملتوية وصولاً إلی أهدافها، لا يهمها من يموت، ولا يهمها حجم الدمار، المهم تحقيق المصالح المبنية علی جثامين الأبرياء ودمار المدن.
نظام کالنظام الإيراني لا يمکن الوثوق به أبداً، فهو نظام أشبه بمنظمات الإجرام العالمية التي تتاجر بأرواح الناس من أجل الوصول إلی أهدافها، لا تضع أي اعتبار لقيم إنسانية أو قوانين وأعراف دولية، ووصفها بالدولة المارقة قليل في حقها، فهي تتعدی مفهوم الدولة المارقة إلی معنی الدولة التي تحکمها عصبة، اتخذت من الشر منهجاً لها، لن تحيد عنه.

کلمـة الرياض السعوديه
عندما اتخذ القرار التاريخي بتشکيل التحالف العربي من أجل دعم الشرعية في اليمن بدا الأمر منطقياً، کونه يصب في مصلحة اليمن والأمن القومي العربي، ومن أجل إنقاذ اليمن من براثن المخطط الإيراني الذي يستهدف الأمن القومي من أجل إحداث فجوات يمکنه التسلل منها إليه.
المخططات الإيرانية في المنطقة ليست بجديدة، إنما هي عِقد مستمر من الدسائس والمؤامرات، الهدف منها تحقيق الأحلام الإيرانية في التوسع علی أمل مستحيل المنال في إعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية البائدة، ومع ذلک نجد النظام الإيراني يسعی حثيثاً ليصل إلی مبتغاه، غير مکترث بالکوارث الإنسانية التي يتسبب فيها، ولا بحجم الدمار الذي ينتج عن مخططاته الإجرامية، کل ما يهتم به هو التوسع من أجل فرض السيطرة علی دول عربية، وجد فيها من يؤيده وينفذ مخططاته، کما في الحالتين السورية واليمنية تحديداً، وأيضاً في حالات أخری.
المملکة بما لها من مکانة عربية، إسلامية ودولية تقف سداً منيعاً أمام المخططات التخريبية الإيرانية في المنطقة العربية وفي العالم الإسلامي منعاً لانتشار فسادها في الأرض، فما تفعله إيران يعتبر فساداً في الأرض، فهي لا تقحم نفسها في أي أمر إلا وکانت النتيجة کارثية بکل المقاييس، فلم نسمع يوماً عن تدخل إيران في بلد ما بشکل إيجابي، فقد کانت تدخلاتها سلبية إلی أبعد الحدود، وتنتهج أساليب ملتوية وصولاً إلی أهدافها، لا يهمها من يموت، ولا يهمها حجم الدمار، المهم تحقيق المصالح المبنية علی جثامين الأبرياء ودمار المدن.
نظام کالنظام الإيراني لا يمکن الوثوق به أبداً، فهو نظام أشبه بمنظمات الإجرام العالمية التي تتاجر بأرواح الناس من أجل الوصول إلی أهدافها، لا تضع أي اعتبار لقيم إنسانية أو قوانين وأعراف دولية، ووصفها بالدولة المارقة قليل في حقها، فهي تتعدی مفهوم الدولة المارقة إلی معنی الدولة التي تحکمها عصبة، اتخذت من الشر منهجاً لها، لن تحيد عنه.

 

زر الذهاب إلى الأعلى