العالم العربي

إيران.. مدينة قم تشيع دفعة من عناصر قوات الحرس قتلوا في سوريا

 
16/8/2017
 
أقرت وسائل إعلام الحکومية إيرانية، اليوم الثلاثاء، بمقتل خمسة مرتزقة من ميليشيا “فاطميون” الأفغانية التابعة لميليشيات قوات الحرس الإيراني، وذلک خلال مشارکتهم القتال إلی جانب قوات الأسد في سوريا.
5 مرتزقة من ميليشيا “فاطميون” الأفغانية
وأکدت وکالة “فارس”  الحکومية التابعة لقوات الحرس الإيراني أن مدينة “قم” جنوب طهران، ستشهد يوم غد الأربعاء، مراسم تشييع 5 عناصر من “لواء فاطميون” التابع لقوات الحرس الإيراني کانوا قد لقوا حتفهم في سوريا.
وادعت الوکالة أن القتلی الخمسة هم من “المدافعين عن مرقد السيدة زينب”، مشيرة إلی انه سيتم دفنهم في مقابر “الشهداء المدافعين عن مراقد أهل البيت”.
البادية السورية.. مقتل 10 عناصر من قوات الحرس الإيراني بينهم ضباط في أسبوع
الدفعة الجديدة من قتلی ميليشيا “فاطميون” الأفغانية، تأتي بعد أقل من أسبوع من مقتل 5 عناصر من الحرس الثوري الإيراني، بينهم ضابط في “فيلق القدس”الارهابي، في مناطق مختلفة في سوريا.
 
 

وبحسب وکالة “دفاع برس” التابعة للأرکان الإيرانية، فقد قتل العقيد “مرتضی حسين بور شلماني”، من منتسبي فيلق القدس الارهابي، قُتل “خلال أداء مهمة استشارية دفاعا عن المراقد المقدسة في سوريا”، وفق قولها، وذلک إلی جانب کل من علي عظيمي، من اللواء 38 بقوات الحرس الإيراني بمدينة زرند (محافظة کرمان)، ومحمد علي بور، الضابط المتقاعد الذي ذهب متطوعاً للقتال بصفوف الحرس الثوري بسوريا، إضافة إلی محمد تاج بخش، من مدينة کتوند، والذين لقوا حتفهم بمناطق مختلفة في سوريا.
ودفع النظام الإيراني مؤخراً، بتعزيزات عسکرية ضخمة إلی البادية السورية، مؤلفة من ميليشيات لبنانية وعراقية وأفغانية وباکستانية، حيث نشرت وسائل إعلام حکومية إيرانية صوراً تظهر وصول زعيم ميليشيا “فيلق القدس” التابع لقوات لحرس الإيراني الجنرال المجرم قاسم سليماني إلی الحدود السورية العراقية.
فاطميون
وتعتبر ميليشيا “فاطميون” من أکبر الميليشيات التي تقاتل إلی جانب قوات الأسد ضد الثوار بسوريا، وتتشکل من الأفغان أو ما يعرف الهزارة، وأغلب عناصره من اللاجئين المقيمين في إيران.
 
وأقحم النظام الإيراني الميليشيا الأفغانية في سوريا عام 2013، ويقدر عدد عناصرها بأکثر من 25.000 عنصر، ويتوزعون علی أغلب المدن السورية، وأصبحت بعض المناطق والأحياء والمخيمات في ريف دمشق خاضعة تماماً لإدارة اللواء، وتم جلب العديد من عوائل عناصره من إيران، وجری توطينهم بريف دمشق ضمن مشروع استيطاني ممنهج يهدف إلی تغيير هوية العاصمة السورية دمشق.
 
 

وتشير الإحصائيات شبه الرسمية الإيرانية إلی مقتل حوالي 3000 عسکري إيراني منذ تدخل النظام الايراني لمساندة نظام بشار الأسد عام 2012، لکن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية کشف مع نهاية العام الماضي أن عدد قتلی قوات الحرس والميليشيات التابعة لها في سوريا، بلغ أکثر من 10 آلاف شخص منذ التدخل الإيراني إلی جانب نظام بشار الأسد لقمع ثورة الشعب السوري.
زر الذهاب إلى الأعلى