أخبار إيران

شيوخ أمريکيون: حل أزمات المنطقة بتغيير النظام الإيراني

 


الخليج البحرينية
14/8/2017

أکد أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريکي أن إنهاء الأزمات الراهنة في المنطقة لن يتم إلا من خلال التغيير الديمقراطي في إيران، بينما نفذت السلطات الإيرانية 13 حکمًا بالإعدام ضد سجناء، ما رفع عددها في عهد الرئيس روحاني إلی مستويات قياسية، حيث وصل إلی 3100 عملية إعدام.
وخلال لقاء لوفد من کبار أعضاء مجلس الشيوخ الأمريکي مع مريم رجوي رئيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في العاصمة الألبانية تيرانا، التي تستضيف حوالي ألفين من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة کلاجئين، فقد تم بحث وضع المنظمة في ألبانيا وآخر المستجدات علی الساحتين الإيرانية والإقليمية ومناقشة الحلول لإنهاء الأزمات الراهنة في المنطقة، حيث أشاروا إلی أن هذه الحلول لا تمر إلا من خلال التغيير الديمقراطي في إيران.
وترأس الوفد الأمريکي السيناتور روي بلانت نائب رئيس مؤتمر الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ وعضو لجان الموازنة والاستخبارات والقوانين والإدارة والتجارة والعلوم والنقل، ووصف السيناتور بلانت الذي بذل جهودًا کبيرة خلال السنوات الماضية من أجل حماية عناصر مجاهدي خلق في ليبرتي، ونقلهم إلی خارج العراق، «بانتصار کبير للشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية».
ومن جانبها، ثمنت رجوي مواقف أعضاء مجلس الشيوخ الأمريکي علی مواقفهم الصارمة حيال النظام الإيراني خاصة تبنيهم عملية إدراج قوات الحرس الثوري للنظام في قائمة الإرهاب، والمصادقة علی القرار الجديد لمقاطعة قوات الحرس وزعماء نظام طهران بسبب انتهاک حقوق الإنسان والمشاريع الصاروخية وتصدير الإرهاب.
وأشارت رجوي إلی أنه خلافًا لدعايات مؤيدي النظام الإيراني، «فإن النظام الاستبدادي الديني الحاکم في إيران متهالک وهشّ جدًا».. وقالت «لو لم يحظَ بالدعم الخارجي خاصة سياسة المهادنة في أمريکا وأوروبا، لما کان النظام قادرًا أن يدوم حتی اليوم».
وشددت علی أن تغيير النظام في إيران أمر ضروري لا بدّ منه، وهو أمر ممکن وفي متناول اليد، وهناک بديل ديمقراطي ذو مصداقية. ودعت رجوي إلی طرد قوات الحرس الثوري الإيرانية والمليشيات العميلة لها من سوريا والعراق والبلدان الأخری في المنطقة، واتخاذ تدابير عاجلة لمحاسبة النظام بسبب الإعدامات السياسية الواسعة، وخاصة مجزرة ثلاثين ألف سجين سياسي في عام 1988 وفتح تحقيقات مستقلة بشأن هذه الجريمة الکبری ضد الإنسانية وإحالة مسؤوليها إلی العدالة، وفرض عقوبات شاملة علی المنظومات المصرفية ومداخيل النفط لهذا النظام القمعي.
وناشدت رجوي العالم بالاعتراف بحق الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لإسقاط الدکتاتورية الدينية وإحلال الحرية والديمقراطية وإقامة نظام جمهوري مبني علی فصل الدين عن الدولة والمساواة بين المرأة والرجل في إيران.

زر الذهاب إلى الأعلى