العالم العربي

الائتلاف الوطني السوري يؤکد علی ثوابت الثورة السورية ورفض بقاء الأسد

 


 
12/8/2017


عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوی الثورة والمعارضة السورية اجتماعاً مع مجلس محافظة القنيطرة الحرة، الجمعة (11 آب)، عبر الانترنت، وتناولت آخر تطورات الوضع الميداني والسياسي.
وأکد الأمين العام للائتلاف الوطني نذير الحکيم أن القنيطرة “قلعة صمود حقيقية في وجه النظام وکيان الاحتلال”، مشدداً علی أن الائتلاف الوطني والقوی الثورية “لن تترککم في أي لحظة وحيدين في المعرکة”.
وقال “نحيي صمود أهلنا في القنيطرة”، معتبرًا أنها “حالة ثورية نادرة وهي من المحافظات التي حققت تقدمًا کبيرًا علی قوات النظام”.
وأضاف الأمين العام أن الائتلاف الوطني سيسعی مع “إخواننا في درعا کي توحدوا الصفوف وتعملوا يداً واحدة، کما سنتواصل مع کافة الدول الفاعلة من أجل الوقوف إلی جانب الأخوة في القنيطرة”.
من جهته أشار ممثلو المجلس إلی أنهم مع وقف إطلاق النار بشرط أن يتم علی جميع الأراضي السورية، وأضافوا أنهم “متمسکون بوحدة الأراضي السورية”، ويرفضون أن “يستغل النظام الاتفاقات ويکثف قوته في مناطق أخری”.
وطالبوا بأن يتم “إخراج المعتقلين والمعتقلات، والحفاظ علی مبادئ الثورة السورية، بما فيها إسقاط نظام الأسد”.
وأوضح ممثلو المجلس أن المنطقة معزولة تمامًا عن کل المساعدات، وتعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والصحية، لافتاً إلی أن “الکيان الصهيوني يساهم في محاصرة المحافظة” إلی جانب النظام.
وطالب ممثلو مجلس القنيطرة بدخول المساعدات الغذائية بشکل عاجل، مبيّنين أنه “منذ أربع سنوات لم توزع سلة غذائية واحدة”، وأن البنی التحتية في المنطقة “باتت في حالة سيئة”.
وأکدوا استعدادهم للعمل المکثف مع کافة الفصائل في الجنوب من أجل “تحقيق الانتصار للثورة السورية”، مشددين علی أنهم “جزء لا يتجزأ من سورية، وهدفنا دولة مدنية تسودها العدالة والمواطنة”، وأن “الائتلاف الوطني هو مظلتنا السياسية”.

زر الذهاب إلى الأعلى