أخبار إيران

عکاظ: ماذا دار بين المعارضة الإيرانية ومجلس الشيوخ الأمريکي في تيرانا؟


عکاظ السعودية
13/8/2017
 
کشفت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تفاصيل لقاء وفد من کبار أعضاء مجلس الشيوخ الأمريکي بمريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في مکتب مجاهدي خلق بالعاصمة الألبانية تيرانا، اليوم (السبت).
وقالت الأمانة في بيان عقب الاجتماع:
التقی اليوم (السبت) 12 أغسطس 2017 وفد من کبار أعضاء مجلس الشيوخ الأمريکي بمريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في مکتب مجاهدي خلق بالعاصمة الألبانية تيرانا.
وتم خلال اللقاء مناقشة وضع مجاهدي خلق في ألبانيا وآخر المستجدات علی الساحة الإيرانية والساحة الإقليمية، وبحث الحلول لإنهاء الأزمات الراهنة في المنطقة الحلول التي تمرّ من خلال التغيير الديموقراطي في إيران.
وترأس وفد مجلس الشيوخ الأمريکي السيناتور روي بلانت نائب رئيس مؤتمر الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ وعضو لجان الموازنة والاستخبارات والقوانين والإدارة والتجارة والعلوم والنقل.
وشارک في اللقاء السيناتور جون کورنين منسّق کتلة الجمهوريين في مجلس الشيوخ، عضو لجان القضاء والاستخبارات والمالية، والسيناتور توم تيليس عضو لجنة القوات المسلحة ولجنة القضاء ولجنة الشؤون المصرفية والإسکان وشؤون المدن ولجنة شؤون متقاعدي الجيش.
وهنأ أعضاء مجلس الشيوخ المقاومة الإيرانية بعملية النقل الآمن لجميع سکان ليبرتي إلی خارج العراق، وتمنوا لهم النجاح في نضالهم من أجل إحلال الديموقراطية وحقوق الإنسان في إيران.
ووصف السيناتور بلانت الذي بذل جهوداً کبيرة خلال السنوات الماضية من أجل حماية وأمن مجاهدي خلق في ليبرتي ونقلهم إلی خارج العراق، هذا الانتقال بانتصار کبير للشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، وقدم شکره علی جهود السيدة رجوي ومنظمة مجاهدي خلق لتحقيق هذه المهمة الجسيمة.
وقدّمت رجوي في اللقاء شکرها لأعضاء مجلس الشيوخ الأمريکي علی مواقفهم الصارمة حيال النظام الإيراني خصوصا تبنيهم عملية إدراج قوات حرس نظام ولاية الفقيه في قائمة الإرهاب، والمصادقة علی القرار الجديد لمقاطعة قوات الحرس وزعماء نظام الملالي بسبب انتهاک حقوق الإنسان والمشاريع الصاروخية وتصدير الإرهاب.
وأعربت رجوي عن تقديرها لجهود أعضاء مجلس الشيوخ الأمريکي، خصوصا السيناتور بلانت، في ما يخص حماية أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في مخيمي أشرف وليبرتي بالعراق ومساعهيم من إجل نقلهم الآمن إلی ألبانيا.
وشدّدت رجوي أنه خلافا لدعايات مؤيدي النظام الإيراني، فإن النظام الاستبدادي الديني الحاکم في إيران متهالک وهشّ جداً، ولو لم يحظ بالدعم الخارجي خاصة سياسة المهادنة في أمريکا وأوروبا، لما کان النظام قادرا أن يدوم حتی اليوم.
وتابعت: إن تغيير هذا النظام في إيران أمر ضروري لا بدّ منه، وهذا التغيير أمر ممکن وفي متناول اليد، وهناک بديل ديموقراطي ذو مصداقية، کما أن اعتبار تغيير النظام وتحقيق الديموقراطية في إيران مرادفا للحرب وعدم الاستقرار في المنطقة ليس سوی خدعة مصدرها دعايات اللوبيات التابعة للنظام الإيراني في العواصم الغربية.
وأضافت: إن هذا النظام ومويديه ومجموعاته الضاغطة تصوّر الحقائق مقلوبة باستخدام الدجل، حتي توهم بأن أبناء الشعب الإيراني وشعوب المنطقة لا يليقون سوی الفاشية الدينية والتطرف والإرهاب تحت يافطة الإسلام، لکن الواقع هو أن سقوط هذا النظام أمر ضروري لإنهاء الأزمات الراهنة في المنطقة.
وأکدت رجوي ضرورة طرد قوات الحرس والميليشيات العميلة لها من سورية والعراق والبلدان الأخری في المنطقة، وعلی ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لمحاسبة النظام بسبب الإعدامات السياسية الواسعة، خصوصا مجزرة 30 ألف سجين سياسي في العام 1988، وفتح تحقيقات مستقلة بشأن هذه الجريمة الکبری ضد الإنسانية، وإحالة مسؤوليها إلی العدالة، وفرض عقوبات شاملة علی المنظومات المصرفية ومداخيل النفط لهذا النظام القمعي.
وناشدت بالاعتراف بحق الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لإسقاط الدکتاتورية الدينية وإحلال الحرية والديموقراطية وإقامة نظام جمهوري مبني علی المساواة بين المرأة والرجل في إيران.
وفي نهاية هذا اللقاء، التقی أعضاء مجلس الشيوخ الأمريکي بعدد من أعضاء مجاهدي خلق وشهود عيان وضحايا جرائم نظام الملالي في إيران وفي أشرف وليبرتي.
زر الذهاب إلى الأعلى