أخبار إيران

مخطط إيراني لتهريب عبدالملک الحوثي إلی طهران

 


ايلاف
12/8/2017

عوض فرحان

 

فيما غادر زعيم المتمردين عبدالملک الحوثي کهفه المختفي فيه بجبال مران في مديرية حيدان باتجاه محافظة عمران، قال مصدر بالمقاومة الشعبية إن الظهور النادر للحوثي يأتي ضمن مخطط إيراني لتهريبه مع عدد من أتباعه إلی طهران أو جنوب لبنان معقل حزب الله.
أکد مصدر في المقاومة الشعبية داخل محافظة صعدة اليمنية مغادرة زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملک الحوثي کهفه الذي کان يختبئ فيه في جبال مران في مديرية حيدان باتجاه محافظة عمران شمال العاصمة صنعاء. وأضاف المصدر أن الحوثي ومعه بعض القيادات مختبئين في منزل أحد الموالين له داخل حي سکني مکتظ بالسکان کإجراء احترازي لحمايته، من قصف طائرات التحالف العربي.
وأرجع المصدر أن الظهور النادر لزعيم المتمردين وخروجه من مسقط رأسه في صعدة، يأتي ضمن مخطط إيراني لتهريبه مع عدد من قادة الصف الأول إلی طهران کخيار أول أو إلی جنوب لبنان معقل حزب الله، للمحافظة علی حياته التي أصبحت في خطر نتيجة الانتصارات المتلاحقة لقوات الجيش الوطني اليمني المدعومة بقوات التحالف العربي، خاصة في جبهة صعدة التي أصبحت تقع ضمن کماشة الحکومة الشرعية والمقاومة الشعبية في ثلاث جبهات، بالإضافة إلی الصراع الحوثي الحوثي الذي ظهر علی السطح أخيرا في مختلف مديريات صعدة.

تحرير صعدة

حسب المصدر فقد تسبب فتح ثلاث جبهات لتحرير محافظة صعدة في تضييق الخناق علی زعيم المتمردين عبدالملک الحوثي ومقتل المئات من أنصاره في جبهات علب جنوب صعدة والبقع شرق صعدة وحجة غرب صعدة، مبينا أنه مع اقتراب القوات الشرعية من معقله في جبال مران، لم يجد الحوثي غير الاستجداء بحلفائه في طهران، لإنقاذه من الموت أو الأسر علی أيدي المقاومة الوطنية والجيش الوطني اليمني.
وأضاف المصدر أن فريقا من المخابرات الإيرانية من المتواجدين في صعدة وصنعاء وضعوا خطة لتهريب عبدالملک الحوثي إلی العاصمة الإيرانية طهران أو جنوب لبنان، کاشفا أيضا عن أن المخابرات الإيرانية وضعت مخططا آخر لتصفية محمد عبدالعظيم الحوثي، الذي عرف بانتقاداته الحادة للنهج الذي تسير عليه الجماعة وانخراطها في مخطط إقليمي لتفتيت العالم العربي وتدمير اليمن، حيث أصبح وجوده في صعدة يشکل خطرا کبيرا علی مستقبل ميليشيات المتمردين، کما أن تزايد شعبية عبدالعظيم الحوثي في صعدة علی حساب زعيم الحرکة عبدالملک الحوثي، جعل المخابرات الإيرانية المتواجدة في صعدة تتفق علی ضرورة تصفيته خوفا من ثورة داخلية تشمل مختلف مديريات محافظتي صعدة وعمران.

انتصارات في مختلف الجبهات

شهدت جبهات علب والبقع خلال الأيام الثلاثة الماضية معارک طاحنة بين قوات الجيش الوطني المدعومة بقوات التحالف العربي، وعناصر من المتمردين الحوثيين والحرس الجمهوري التابع للمخلوع علي صالح، ووفق موقع الجيش الوطني اليمني فقد لقي عدد من عناصر الميليشيا الانقلابية مصرعهم بينهم ثلاثة قناصين في البقع بمحافظة صعدة إثر قصف مدفعي شنته قوات الجيش الوطني، في حين لقي ثلاثة قادة ميدانيين مصرعهم بنيران الجيش الوطني.
وقالت مصادر ميدانية، إن قوات الجيش الوطني بمحور البقع شنت قصفا مدفعيا علی مواقع الميليشيا الانقلابية في منطقة العطفين. أسفرت عن سقوط عدد من القتلی والجرحی في صفوف الانقلابيين بينهم ثلاثة قناصة.

غارات جوية

استهدفت غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي تعزيزات عسکرية للميليشيا کانت مخزنة في منطقة العطفين الواقعة في سوق البقع، وأفادت المصادر أن من بين القتلی ثلاثة قياديين في صفوف الميليشيا، وهما ضياء الإنسي وآخر يکنی بأبي روح الله، وهو قائد المجموعة المهاجمة، وحسن الشامي. کما تمکنت طائرات الأباتشي التابعة لقوات التحالف العربي من القضاء علی 9 حوثيين قبالة مرکز علب الحدودي بينهم قيادي ميداني، وقبالة الربوعة تم تفجير مستودع للأسلحة في أحد الکهوف قرب الشريط الحدودي.
أسباب تهريب الحوثي
الخوف من تصفيته أو أسره
تقدم الجيش الوطني في صعدة
الخلافات داخل البيت الحوثي
حرص طهران علی حليفها في اليمن
استخدامه کبوق إعلامي للمتمردين

زر الذهاب إلى الأعلى