أخبار إيران

اليوم السابع.. المعارضة الإيرانية: حکومة روحانی الجديدة حفنة من الجلادين ومصدری الإرهاب

 

 

 
اليوم السابع
10/8/2017

 

کتبت إسراء أحمد فؤاد

 

 

علقت منظمة “مجاهدی خلق” المعارضة الإيرانية بالخارج علی التشکيلة الوزارية الجديدة للرئيس الإيرانی المنتخب لولاية ثانية حسن روحانی، قائلة إن “تشکيلة الحکومة الجديدة حفنة من عناصر الحرس الثوری ومختطفی الرهائن، ومحترفی التعذيب والجلادين ممن لعبوا أکبر الأدوار في الحرب وأعمال القمع والمجازر وتصدير الإرهاب والتطرف وقتل شعوب المنطقة”.
وأضافت المعارضة الإيرانية بالخارج، فی بيان صادر عنها، اليوم الخميس، أن روحانی لا يريد ولا يستطيع إحداث تغيير جاد فی أسس ومبانی هذا النظام المتخلّف العائد لعصور الظلام وتصرّفاته، وقالت إن أحد الأعضاء الجدد فی تشکيلة روحانی الجديدة هو محمد جواد آذری جهرمی، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، جلاد عمل منذ أن کان عمره 21 عاما فی وزارة المخابرات، وشارک فی الاستجواب والتحقيق والتعذيب والرقابة، وتم تعيينه فی الانتفاضة عام 2009 ليعمل مساعدا لوزير المخابرات فی الشؤون التقنية والمدير العام للتنصت فی الوزارة لغرض السيطرة وقطع الاتصالات للثوار، کما لعب دورا خاصا بتوسيع قسم التنصت فی اعتقال المتظاهرين وقمع الانتفاضة، علی حد قولها.
وبحسب المعارضة الإيرانية، فإن روحانی يحاول عبر قراره بتعيين “آذری جهرمی”، الحيلولة دون توسع نفوذ المقاومة الإيرانية داخل المجتمع، إضافة إلی وزير الدفاع الجديد الذی قالت المعارضة إنه مجرم باسم “أمير حاتمی” الذی عمل فی “الباسيج” نشطا منذ بداية حکم الملالی، وکان عمره 12 أو 13 سنة وقتها، وشارک فی أعمال القمع والقتل، حسب ما کتبته وسائل الإعلام الحکومية، فهو من ميليشيات “الباسيج” والحرس الثوری الذين أدخلهم النظام فی الجيش، ليستطيع فرض السيطرة الکاملة عليه، ولهذا السبب حصل بسرعة علی درجات الرقی فی الجيش، ولعب دورا نشطا فی أعمال القمع واعتقال وإعدام منتسبی الجيش الثوريين الوطنيين.
وأضافت “مجاهدی خلق” فی بيانها، أن “حاتمی” لعب دورا نشطا فی مواجهة المجموعة وکان له “حضور نشط وفاعل فی محاربة المجموعات المعادية للثورة ومجاهدی خلق والفرق المتسللة فی المناطق العملياتية شمال غرب وغرب البلاد”، ولهذا السبب قدم خامنئی له شهادة تقدير، وفی 1998 وبينما کان عمره 32 سنة، ارتقی درجتين بأمر من خامنئی، لينال رتبة العميد، وتم تعيينه مساعدا فی شؤون الاستخبارات فی القيادة العامة لجيش النظام.
کما کشفت المعارضة، عن أن حبيب الله بيطرف، وزير الطاقة الجديد فی تشکيلة روحانی الحکومية، کان عضوا فی اللجنة المرکزية السداسية لطلاب سالکی نهج الإمام، ومن مسؤولی احتلال السفارة الأمريکية فی العام 1979 واحتجاز دبلوماسييها، وأنه کان من المنظمين الأوائل لجهاد البناء وعضو قوات الحرس الذی لعب دورا فعالا فی الحرب الخيانية وقتل الشباب والأطفال الإيرانيين.
وقالت المنظمة أيضا فی بيانها، إن محمد شريعة مداری، وزيرالصناعة والمعادن والتجارة، عمل منذ بداية حکم الاستبداد الدينی فی أعلی مستويات المسؤولية عن ممارسة القمع والنهب، ولعب دورا نشطا فی تشکيل وتنظيم مؤسسة “لجان الثورة”، وکان من مؤسسی وزارة المخابرات وتم تعيينه مساعدا لهذه الوزارة فی العام 1984، کما يحمل فی سجله العمل فی قسم الإشراف والمحاسبة فی مکتب خامنئی

زر الذهاب إلى الأعلى