أخبار إيران
ارم نيوز: روحاني يختار مسؤولًا “متورطًا بمجزرة” وزيرًا للعدل
ارم نيوزاخ
8/8/2017
عيّن الرئيس الايراني حسن روحاني، أمس الثلاثاء، علي رضا آوايي، وزيرًا للعدل في حکومته الجديدة بدلا من بور محمدي، فيما رشح علي خاک صديق، لتولي لمنصب وزارة العلوم والبحوث والتکنولوجيا.
وتقول المقاومة الإيرانية، التي تتخذ من باريس مقرا لها، إن آوايي أحد المسؤولين عن مجزرة السجناء السياسيين في سجن “يونسکو” في منطقة “دزفول” بمحافظة خوزستان في العام 1988.
وتشير المقاومة الإيرانية إلی أن آوايي عمل من عام 1979 حتی 1988 بصفة المدعي العام للثورة في “دزفول” و”الأهواز”، مبينة أنه کان في مجزرة عام 1988 المدعي العام للثورة في “دزفول”.
وتضيف أنه في حکم خميني، کان المسؤول الرئيس للإعدامات في سجن يونسکو في “دزفول”، وبحسب شهادة أدلی بها سجناء فإن “عمليات الإعدام کانت تجري في موقع بعيد خلف الساحة الخلفية لسجن يونسکو في (دزفول) بحق سجناء مراهقين ودون 18 عاما في مجموعات مکونة من 2-3 أشخاص” بأمر من علي رضا آوايي.
وتم تعيين آوايي من العام 2005 حتی 2014 رئيس العدلية في محافظة طهران، ثم أصبح مساعدا لوزير الداخلية وفي يوليو/تموز 2016 عينه روحاني رئيسا لمکتب التفتيش الخاص لرئيس الجمهورية.
وتلفت المقاومة الإيرانية إلی أنه منذ اکتوبر/تشرين الأول 2011 وضع آوايي في جدول عقوبات الاتحاد الاوروبي بسبب انتهاکه لحقوق الإنسان ومشارکته المباشرة في التعذيب وإبادة السجناء السياسيين.
وتقول المقاومة الإيرانية، التي تتخذ من باريس مقرا لها، إن آوايي أحد المسؤولين عن مجزرة السجناء السياسيين في سجن “يونسکو” في منطقة “دزفول” بمحافظة خوزستان في العام 1988.
وتشير المقاومة الإيرانية إلی أن آوايي عمل من عام 1979 حتی 1988 بصفة المدعي العام للثورة في “دزفول” و”الأهواز”، مبينة أنه کان في مجزرة عام 1988 المدعي العام للثورة في “دزفول”.
وتضيف أنه في حکم خميني، کان المسؤول الرئيس للإعدامات في سجن يونسکو في “دزفول”، وبحسب شهادة أدلی بها سجناء فإن “عمليات الإعدام کانت تجري في موقع بعيد خلف الساحة الخلفية لسجن يونسکو في (دزفول) بحق سجناء مراهقين ودون 18 عاما في مجموعات مکونة من 2-3 أشخاص” بأمر من علي رضا آوايي.
وتم تعيين آوايي من العام 2005 حتی 2014 رئيس العدلية في محافظة طهران، ثم أصبح مساعدا لوزير الداخلية وفي يوليو/تموز 2016 عينه روحاني رئيسا لمکتب التفتيش الخاص لرئيس الجمهورية.
وتلفت المقاومة الإيرانية إلی أنه منذ اکتوبر/تشرين الأول 2011 وضع آوايي في جدول عقوبات الاتحاد الاوروبي بسبب انتهاکه لحقوق الإنسان ومشارکته المباشرة في التعذيب وإبادة السجناء السياسيين.
