أخبار إيران

إعتراف صارخ: مجاهدي خلق نظمت أکثر النشاطات الدعائية والعسکرية ضد النظام الإيراني

 

کتبت وکالة الأنباء التابعة لمليشيات الباسيج المحسوبة علی خامنئي تقول: منظمة مجاهدي خلق نظمت أکثر النشاطات الدعائية والعسکرية  ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأبدت مليشيات الباسيج کل حقدها وحنقها بسبب توسيع شعار«لا للجلاد ولا للمحتال» اجتماعيا وتأثيره في توسيع الشرخة في نظام الملالي وأضافت: موضوع بقي دون حل وهو أن بعض التيارات الداخلية باي منطق تدعم في الظروف الراهنة أداء(مجاهدي خلق) ويشککون في حوادث عقد الثمانينات في سعي لإستبدال مکان الشهيد بالجلاد».
وأبدت الوکالة تأوهها وتوجعها من عملية مجاهدي خلق للکشف عن برنامج خامنئي لتصنيع القنبلة وکتبت تقول: لا يخفي علی أحد أن الکشف عن نشاطات النظام النووية أدی الی فرض عقوبات واسعة ضد النظام. کما أکد المدير العام للأبحاث الإعلامية للنظام خوفا من إعتلاء حملة المقاضاة من أجل شهداء مجزرة العام 1988 قائلا إن عددا من معادي النظام في السنوات الـ2-3 الأخيرة قاموا بعمل جاد و أخذ منحی عدد المعدومين تصاعدياً کل سنة.
وأبدی«محمد حسين ظريفيان» ذعره وقلقه عن نشروثائق وشواهد موثوقة بشأن  حکم خميني الجلاد لإبادة جيل مجاهدي خلق في العام 1988 وأضاف قائلا: تعمل شبکات خارجية علی وثائق عديدة وفي موسم الصيف تصل مساعيهم الی ذروتها وستتحول الإعدامات إلی هولوکاست آخر (لمجاهدي خلق).
وأبرز بيدق لخامنئي يدعی«فواد ايزدي» توجع النظام من المؤتمر العام السنوي للمقاومة الإيرانية في إجتماع تحت عنوان مزيف« تجمع لحقوق الإنسان الإسلامي» وأکد قائلا:« فرنسا هي بلد حصلت علی جميع العلاقات الإقتصادية مع النظام بعد الإتفاق النووي رغم ذلک نری کيفية إستضافتها ودعمها لمعارضي النظام (مجاهدي خلق) وإقامة مراسيمهم».
وشدد:« قبل الإتفاق النووي کان لدينا عقوبات عديدة الا انه بعد الإتفاق النووي يبرز هذا السؤال من لا تشمله العقوبة، ووفقا لهذا القانون ان رئيس الجمهورية نفسه حتی له قابلية للعقوبة. وضعت أمريکا نحن في قائمة دول العدو واذا بقينا في القائمة فلا فرق سواء قدمنا تنازلات أم لم نقدم».

زر الذهاب إلى الأعلى