أخبار إيران

رفض إيراني وأوروبي لمشارکة موغريني بمراسم تنصيب روحاني

 

الوطن
5/8/2017

   
قبل ساعات من مراسم أداء الرئيس الإيراني حسن روحاني اليمين الدستورية لولاية ثانية، أجمعت دوائر إيرانية وأوروبية علی إدانتها لإعادة تولية روحاني المتورط في جرائم حقوق الإنسان، کما عبرت هذه الدوائر عن رفضها لمشارکة مفوضة الاتحاد الأوروبي السامية للشؤون الخارجية والأمنية، فيديريکا موغيريني، وعدد من المسؤولين الأوروبيين، في مراسم التنصيب، معتبرة ذلک، تجاهلا لما يقوم به النظام من انتهاکات حقوقية جسيمة، تتعارض مع ثوابت الاتحاد الأوروبي.
نظام فاشي
أدانت لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقوة، زيارة مفوضة الاتحاد الأوروبي السامية للشؤون الخارجية والأمنية، فيديريکا موغيريني وغيرها من المسؤولين الأوروبيين إلی إيران التي ترزح تحت حکم النظام الفاشي، للمشارکة في حفل تنصيب الرئيس غير المشروع للنظام، رافضة المراهنة علی نظام الملالي الذي تدل کل العلامات علی أنه محکوم عليه بالفشل.
وحسب البيان، سجلت إيران في الولاية الأولی لرئاسة روحاني أکثر من 3000 عملية إعدام، وصفها روحاني بأنها «قانون إلهي أو قانون أقره البرلمان»، مبينا أن روحاني هو من طالب في عام 1980 في برلمان النظام بإعدام المعارضين في صلاة الجمعة، کما أنه من المسؤولين الکبار في القمع وصناعة السلاح النووي وتأجيج الحروب والقتل في المنطقة. وأضاف البيان أن خامنئي وروحاني کلاهما وراء الجرائم التي وقعت في سورية العراق واليمن، مشيرا إلی أن الرهان علی الوسطية في نظام ولاية الفقيه مع 120 ألف إعدام سياسي، ما هو إلا تعزيز لأشرس أجنحة النظام تعاملا مع الشعب الإيراني والسلام والأمن في المنطقة.
 ودعا البيان إلی أن تکون العلاقات مع النظام الإيراني علی أساس وقف الإعدامات وتحسين واقع حقوق الإنسان في إيران کون ذلک أمرا ضروريا للسلام والأمن في المنطقة والعالم.
وقف الإعدامات
قال رئيس مجموعة أصدقاء إيران حرة بالبرلمان الأوروبي، جيرارد ديبريز، في بيان، إنه عقب نشر تقرير لمنظمة العفو الدولية في 2 أغسطس الجاري، تحت عنوان «شبکة القمع الإيرانية تشن حملة شرسة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان» دعت «مجموعة أصدقاء إيران حرة في البرلمان الأوروبي» مرة أخری، الاتحاد الأوروبي والحکومات الأوروبية إلی ربط علاقاتهم مع إيران بوقف عمليات الإعدام والتقدم الواضح في حقوق الإنسان وحقوق المرأة.
وعبر البيان، عن القلق العميق من زيارة رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريکا موغيريني إلی طهران للمشارکة في حفل تنصيب فترة ولاية روحاني الثانية، مبينا أن مثل هذه الزيارة تشجع فقط الملالي علی مواصلة أعمالهم القمعية ضد الشعب الإيراني، بمبارکة الاتحاد الأوروبي، وأنها ستعطي أيضا رسالة خاطئة للشعب الإيراني الذي ينظر إلی أوروبا للدفاع عن حقوقه.
تصدير التطرف و الإرهاب
ذکر رئيس اللجنة الألمانية للتضامن مع إيران حرة «DSFI»، أوتو بيرنهارت، في بيان، أن حسن روحاني الذي سيقام حفل تنصيبه لولاية ثانية اليوم، أعدم أکثر من 3000 من الإيرانيين خلال الفترة الأولی لما يسمی بـ«الملالي المعتدلين»، وأن الاعتقالات التعسفية استمرت، ومن بينها اضطهاد المرأة والأقليات الدينية والإثنية، وملاحقة مزدوجي الجنسية وصدور أحکام ثقيلة عليهم.
وأضاف أن النظام الإيراني زاد بشکل متصاعد من تصدير تطرفه وإرهابه في المنطقة وأطال الحرب الأهلية السورية بدعمه للديکتاتور بشار الأسد، مما أسفر عن مقتل مئات الآلاف من السوريين أو تشرديهم.
 وقالت اللجنة الألمانية للتضامن مع ايران حرة، إنه من غير المقبول أن تشارک الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، فيديريکا موغيريني، في حفل تنصيب حسن روحاني، التي تمثل الاتحاد الأوروبي، مطالبا بإلغاء الزيارة المرتقبة کونها تمثل تناقضا صارخا مع الموقف الأخير للدول المحورية للاتحاد الأوروبي الذين أدانوا بالإجماع تطوير صواريخ باليستية من قبل النظام الإيراني، واعتبروا ذلک انتهاکا للقرار 2231 لمجلس الأمن الدولي.
 
 أسباب الرفض
 إعدام أکثر من 3000 معارض في عهد روحاني
 استمرار النظام الإيراني في سياسة القمع
 تأجيج الحروب والقتل في المنطقة
 استمراره في البرنامج النووي
 مواصلة تجارب الصواريخ الباليستية
 مشارکته في تصدير الإرهاب إلی دول الجوار

زر الذهاب إلى الأعلى