أخبار إيران

رفض برلمانيين أوروبيين مشارکة مسؤولين بتنصيب روحاني

 


4/8/2017


اکدت مجموعة ايران حرة في الاتحاد الاوروبي التي تضم 265 برلمانيا رفضها لمشارکة مسؤولين اوروبيين في حفل تنصيب الرئيس الايراني روحاني غدا معتبرة ذلک تشجيعا لحکام ايران علی مواصلة أعمالهم القمعية ضد الشعب فيما اعتذر العبادي عن المشارکة حيث سيمثل العراق في الحفل الرئيس معصوم .. بينما اشار مسؤول معارض ان ولاية روحاني الاولی سجلت اعدام 3 الاف شخص.
واشارت مجموعة أصدقاء ايران حرة في البرلمان الاوروبي الی انه عقب نشر تقرير لمنظمة العفو الدولية من 94 صفحة الاربعاء الماضي تحت عنوان “شبکة القمع الإيرانية تشن حملة شرسة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان” فانها تدعو الاتحاد الأوروبي والحکومات الاوروبية إلی ربط علاقاتهم مع ايران بوقف عمليات الاعدام والتقدم الواضح فی حقوق الانسان وحقوق المرأة.
وقالت منظمة العفو الدولية في تقريرها إن “السلطات الإيرانية شنت حملة قمعية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان منذ أن أصبح حسن روحاني رئيسا للبلاد حيث قامت بـ”شيطنة” وسجن ناشطين حقوقيين تجرأوا علی الوقوف في وجه السلطات الإيرانية دفاعاً عن حقوق المواطنين الإيرانيين”. وقدم التقرير تفاصيل شاملة عن الحملة التي استهدفت نشطاء في مجال حقوق الإنسان في إيران ومنهم معارضو عقوبة الإعدام وناشطون في مجال حقوق المرأة وممثلو النقابات العمالية وناشطون في مجال حقوق الأقليات ومحامون مدافعون عن حقوق الإنسان.
ودعت مجموعة ايران حرة مجموعة الاتحاد الأوروبي بأن ألا يبقی صامتا علی المعاملة الشنيعة للمدافعين عن حقوق الإنسان في إيران .. وقالت انه بدلا من إرضاء المسؤولين الإيرانيين يجب علی الاتحاد الأوروبي أن يدعو بقوة إلی الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الذين سجنوا بسبب نشاطهم السلمي في مجال حقوق الإنسان ووضع حد لإساءة استخدام نظام العدالة لإسکات النشطاء.
واضافت ان حسن روحاني قد اثبت أنه ليس معتدلا حيث شنق خلال فترة ولايته الأولی أکثر من 3000 ايراني.
وعبرت المجموعة عن القلق العميق من أن مسؤولة الشؤون الخارجية والامن في الاتحاد الأوروبي فيديريکا موغيريني ستتوجه إلی طهران يوم غد السبت للمشارکة في حفل تنصيب فترة ولاية روحاني الثانية وفقا للمتحدثة باسمها. وحذرت من ان مثل هذه الزيارة ستشجع فقط احکام ايران علی مواصلة أعمالهم القمعية ضد الشعب الإيراني بمبارکة الاتحاد الأوروبي وستعطي أيضا رسالة خاطئة للشعب الإيراني الذي ينظر إلی أوروبا للدفاع عن حقوقه.
وبحسب وسائل اعلام ايرانية فأن رؤساء 8 دول و19 رئيسا للبرلمان أکدوا مشارکتهم في مراسم تنصيب روحاني الی جانب ممثلين عن دول عربية وافريقية وغربية.
جدير بالذکر أن حسن روحاني تم انتخابه رئيسا للجمهورية لولاية ثانية أثرالانتخابات الرئاسية التي جرت في 19 مايو الماضي حيث أدلی 57% من الناخبين بأصواتهم لصالحه.
 

مسؤولة الشؤون الخارجية والامن في الاتحاد الأوروبي فيديريکا موغيريني
ولاية روحاني الاولی سجلت اعدام 3 الاف ايرانيا
ومن جهتها عبرت لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن ادانتها القوية لزيارة المفوضة الاوروبية موغريني وغيرها من المسؤولين الأوروبيين الي إيران للمشارکة في حفل تنصيب الرئيس حسن روحاني وقالت انها تأتي في الوقت الذي تم إعدام 101 سجينا في إيران في يوليوالماضي لتشکل “استهتهارا بالقيم الکونية لحقوق الإنسان التي يعتبر الاتحاد الأوروبي نفسه حافظا ومدافعا عنها”.
وقال عضو اللجنة موسی افشار في اتصال هاتفي مع “أيلاف” من مقر المجلس في باريس اليوم ان
“أية مراهنة علی نظام الملالي الذي تدل کل العلامات علی دخوله المرحلة النهائية من عمره محکوم عليها بالفشل ولا تنتج سوی الخسارة وتصوير أوروبا لدی أذهان الشعب الإيراني بأنها تمد النظام بطوق النجاة”.
واشار الی ان روحاني الذي يغطي وجهه بنقاب الإعتدال لا مهمة له سوی حفظ نظام ولاية الفقيه وتأجيل موعد إسقاطه يواجه بغضب الايرانيين الذين يهتفون “لا للجلاد ولا للمحتال، صوتي إسقاط النظام” حيث سجلت الولاية الأولی لرئاسته أکثر من 3000 عملية إعدام وصفها روحاني بأنها “قانون الهي أو قانون أقره البرلمان”. واوضح ان روحاني هو من طالب في عام 1980 في برلمان النظام جهارا بإعدام المعارضين کما إنه من المسؤولين الکبار في القمع وصناعة القنبلة النووية وتأجيج الحروب والقتل في المنطقة.
واکد افشار ان الرهان علی الوسطية في نظام ولاية الفقيه الايراني مع 120 ألف إعدام سياسي ما هو إلا “تعزيز لأشرس أجنحة النظام تعاملا مع الشعب الإيراني والسلام والأمن في المنطقة ولذلک لا يمکن تصور أي تغيير في إيران بدون وضع حد لأعمال القمع والإعدام والتعذيب وتدخلات النظام الإجرامية في سوريا والعراق واليمن ووقف مشاريعه النووية والصاروخية”.
واکد المسؤول في مجلس المقاومة علی ضرورة أن تکون العلاقات مع النظام الإيراني علی أساس وقف الإعدامات وتحسين واقع حقوق الإنسان في إيران .. موضحا ان هذا هو مطلب الشعب الإيراني وهو أمر ضروري للسلام والأمن في المنطقة والعالم.

زر الذهاب إلى الأعلى