العالم العربي

السلطات السورية تعدم رائد الإنترنت الحر

2/8/2017

 


أکدت زوجة المبرمج الفلسطيني السوري، باسم صفدي أن السلطات السورية أعدمت زوجها في العام 2015، وذلک بعد ثلاثة سنوات علی توقيفه. وهو ما أکده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وکانت السلطات السورية قد اعتقلت صفدي، المولود من أب فلسطيني وأم سورية، في مارس 2012 ضمن حملة القمع التي نفذها النظام السوري لمواجهة الاحتجاجات السلمية بعد عام من اندلاعها.
وانتشرت معلومات في أکتوبر 2015 حول إعدامه.
وکتبت نورا غازي صفدي علی صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوک” في وقت متاخر من مساء الثلاثاء “غصت الکلمات في فمي، وأنا أعلن اليوم باسمي واسم عائلة باسل وعائلتي، تأکيدي لخبر صدور حکم إعدام وتنفيذه بحق زوجي باسل خرطبيل صفدي”.
واوضحت أرملته التي تزوجته عندما کان في المعتقل أن اعدامه تم “بعد أيام من نقله من سجن عدرا (ريف دمشق) في أکتوبر 2015 … نهاية تليق ببطل مثله”.
ونقلت وکالة الصحافة الفرنسية عن نورا غازي: “يا خسارة سوريا يا خسارة فلسطين  يا خسارتي”.
وطالبت عدة منظمات حقوقية بإطلاق صفدي الذي تم إعدامه وهو في الرابعة والثلاثين من عمره.
واشتهر صفدي علی نطاق واسع کونه رائدا فيما يعرف بالإنترنت الحر الذي يدعو إلی الاستخدام غير المقيد للشبکة العنکبويتة.

زر الذهاب إلى الأعلى