أخبار إيران

زيادة الإنتحار في إيران بنسبة ضعفين

 

في حکم الملالي القذر بدلا من أن تسير ظروف الشعب المعيشية نحو الرفاهية والتحسن الا ان النمو والتقدم اقتصر علی الأزمات الاجتماعية مثل الانتحار والبطالة والتهميش حيث تنمو علی نحو متزايد.
لا يکاد يمر يوم تقريبا الا وتدرج وسائل إعلام النظام اخبارمؤلمة عن حالات الانتحار في جميع أنحاء البلاد وفي هذا المجال أصبح الانتحار بين النساء والفتيات المحرومات الأکثر شيوعا وانتشارا في البلاد حيث وفقا للإحصائيات ، المرأة الإيرانية لديها أعلی معدل انتحار في منطقة الشرق الأوسط والثالث علی مستوی العالم.
حيث أسمی رموز النظام الإنتحار الواسع النطاق بإيران بانه «تسونامي الانتحار» .
وکتبت وکالة انباء ”ايسنا” الحکومية في 29/7/2017 : تضاعفت حالات الإنتحارفي عام 2016 الي ضعفين بالمقارنة بالعام 2015 .
وبطبيعة الحال تأتي هذه بظروف ، حسب قول ”انوشيروان محنسي بند بي” رئيس منظمة الرعاية الاجتماعية للنظام ، وفي ”عسلوية”، بفضل تدخل قسم الطوارئ الاجتماعي تم تفادي 4204 حالة انتحار «وکالة أنباء ”مهر” الحکومية 25 يوليو/ تموز 2017»
وفي سياق متصل اکد رئيس منظمة الطب العدلي قائلا : “لاحظنا زيادة في حالات الانتحارفي شهر مايو من العام الماضي وکان ذلک بسبب تطرق وسائل الاعلام إلي هذه الحالات “.
وبحسب احد العناصر الحکومية ، 25 في المئة من حالات الإنتحار تنتمي الی الفئة العمرية من 30-39 سنة ، 9/21 في المئة بين 18 و 24 عاما ، 16 في المئة من 50 عاما ، 5/7 في المئة تقل أعمارهم عن 18 عاما. «وکالة أنباء ”مهر” الحکومية 4 يوليو/ تموز 2017 »
في سياق اخر وحول تزايد عدد حالات الانتحار في إيران في ظل نظام الملالي، کتب موقع ”تابناک” الحکومي قائلا: « هناک قائمة تضاف الی نهايتها اسماء يوميا وباستمرار، وکأن ايران واجهت أزمة الانتحار.

واستنادا الی الموقع الآنف الذکر، طرح الاخير هذا السوال : « ما مدي خطورة الوضع الراهن الذي نواجهه ؟»
و علی الرغم من اعتراف وسائل الإعلام وبيادق الحکومة حول تزايد عدد حالات الانتحار في البلاد، لکن مديرمصلحة الإغاثة يعتقد أن الإحصاءات الرسمية في مجال العمليات الانتحارية ليست حقيقية ، لأنه قال أن “معظم حالات (الانتحار) لم تسجل لأجل استخدام سجل التأمين « موقع ”تابناک” 9/5/2017 »
وفي شأن تزايد حالات الإنتحار اعتبرت وکالة انباء ”مهر” الحکومية أنه قد طفح کيل صبر الناس بسبب الفقر والبطالة باعتبارهما العامل الرئيسي في الانتحار وکتبت قائلة : ” نشهد في هذه الأيام مشاکل اقتصادية تجتاح المجتمع ، بلا شک فان الظاهرة لها تأثير کبير علی سلوک الناس الإجتماعي.( وکالة انباء ”مهر” 25 /7 / 2017)
وکما يمکن أن نلاحظ  أن في منطقة نائية من البلاد فقط يتم انقاذ 4240  من حالة الانتحار ،
وعن مدی  ارتفاع إحصاءات الانتحار في البلاد، وجد مسؤولو الحکومة انفسهم مرغمين علی تسميتها  بانها “تسونامي الانتحار” .
الانتحار هو الآن مثل الشبح، جاثم علی صدور افراد المجتمع، وخاصة الفئات الضعيفة منه وقد فرضته الأزمات الاجتماعية الناجمة عن نظام الملالي علی المجتمع.
والأزمات مثل الفقر والبطالة والإدمان علی المخدرات، المبيت في الکراتين والقبور،أطفال العمل، والسکن في عشوائيات المدن والأرياف ، بالإضافة الی القمع والتحقير من قبل الملالي .

زر الذهاب إلى الأعلى