أخبار إيران
أ ف ب: الغرب يشدد لهجته حيال النظام الإيراني
29/7/2017
شددت الولايات المتحدة وحلفاؤها الاوروبيون الجمعة اللهجة حيال ايران مطالبين طهران بالکفّ عن تجارب اطلاق الصواريخ البالستية، غداة اختبارها صاروخا لحمل الأقمار الصناعية إلی المدار.
وفي ظل التوتر الشديد الذي يسيطر علی العلاقات الأميرکية الإيرانية منذ وصول الرئيس الأميرکي دونالد ترمب إلی السلطة، فرضت وزارة الخزانة الاميرکية عقوبات جديدة علی ست شرکات تملکها او تديرها مجموعة “شهيد همات اندستريال غروب”، وهي بحسب الوزارة، کيان اساسي في البرنامج الايراني للصواريخ البالستية.
تشمل العقوبات تجميد اي اصول للشرکات في الولايات المتحدة ومنع المواطنين الاميرکيين من التعامل معها. وستواجه المؤسسات الاجنبية اجراءات عقابية اذا تعاملت مع الکيانات الخاضعة للعقوبات، بحسب وزارة الخزانة.
وکانت مجموعة “شهيد همات اندستريال غروب” خاضعة بالأساس لعقوبات فرضتها عليها الامم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي. ونددت بريطانيا وفرنسا والمانيا والولايات المتحدة في بيان مشترک بتصرف ايراني “استفزازي ومزعزع للاستقرار”، معتبرة ان التجربة الصاروخية تشکل انتهاکا للقرار 2231 الصادر من مجلس الامن الدولي.
وفي البيان المشترک دعت واشنطن وحلفاؤها الاوروبيون الجمهورية الاسلامية “الی الکف عن القيام بعمليات اخری لاطلاق صواريخ بالستية و(وقف) البرامج المرتبطة بها”.
ويدعو القرار ايران الی عدم اجراء تجارب لصواريخ بالستية قادرة علی حمل رؤوس نووية فيما أبقي علی الحظر المفروض علی الاسلحة. ووجهت الدول الاربع کتابا الی الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش اعربت فيه عن “قلقها”، بحسب البيان المشترک. واوضح البيان ان الحکومات البريطانية والفرنسية والالمانية تناقش هذه المسائل في حوارات ثنائية تجريها مع ايران.
والعلاقات الدبلومساية مقطوعة بين الولايات المتحدة وايران منذ 1980، کما ان الرئيس الاميرکي دونالد ترمب اوقف الحوار المباشر مع طهران الذي کان اطلقه سلفه باراک اوباما.
عقوبات اميرکية جديدة
ولدی اعلانه عن العقوبات الاميرکية الجديدة ضد ايران، قال وزير الخزانة ستيفن منوتشين انها “تؤکد قلق الولايات المتحدة البالغ حيال مواصلة ايران تطوير واختبار صواريخ بالستية وغيره من التصرفات الاستفزازية”.
وحذر منوتشين بان واشنطن “ستستمر بالتصدي بحزم لانشطة ايران المتعلقة بالصواريخ البالستية، سواء اطلاق الصواريخ إلی الفضاء بصورة استفزازية، او تطوير أنظمة صواريخ بالستية، او الدعم المرجح لاطلاق الحوثيين الصواريخ علی السعودية کما حصل في نهاية الاسبوع الماضي”.
وبحسب بيان وزارة الخزانة الاميرکية فإن “الصواريخ التي تحمل اقمارا اصطناعية تستخدم تکنولوجيات مماثلة إلی حد بعيد لتلک المستخدمة لصنع صواريخ بالستية عابرة للقارات، وهذا الاطلاق يشکل تهديدا من قبل ايران”.
ويشتبه الغربيون في سعي ايران، عبر استخدام تکنولوجيا الصواريخ التي تحمل اقمارا اصطناعية، الی تطوير صواريخ بالستية طويلة المدی قادرة علی حمل شحنات تقليدية او نووية. وتنفي ايران علی الدوام هذه الاتهامات وتؤکد ان برنامجها الفضائي سلمي بحت. وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران منذ وصول ترمب الی سدة الرئاسة قبل ستة اشهر.
وفي ظل التوتر الشديد الذي يسيطر علی العلاقات الأميرکية الإيرانية منذ وصول الرئيس الأميرکي دونالد ترمب إلی السلطة، فرضت وزارة الخزانة الاميرکية عقوبات جديدة علی ست شرکات تملکها او تديرها مجموعة “شهيد همات اندستريال غروب”، وهي بحسب الوزارة، کيان اساسي في البرنامج الايراني للصواريخ البالستية.
تشمل العقوبات تجميد اي اصول للشرکات في الولايات المتحدة ومنع المواطنين الاميرکيين من التعامل معها. وستواجه المؤسسات الاجنبية اجراءات عقابية اذا تعاملت مع الکيانات الخاضعة للعقوبات، بحسب وزارة الخزانة.
وکانت مجموعة “شهيد همات اندستريال غروب” خاضعة بالأساس لعقوبات فرضتها عليها الامم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي. ونددت بريطانيا وفرنسا والمانيا والولايات المتحدة في بيان مشترک بتصرف ايراني “استفزازي ومزعزع للاستقرار”، معتبرة ان التجربة الصاروخية تشکل انتهاکا للقرار 2231 الصادر من مجلس الامن الدولي.
وفي البيان المشترک دعت واشنطن وحلفاؤها الاوروبيون الجمهورية الاسلامية “الی الکف عن القيام بعمليات اخری لاطلاق صواريخ بالستية و(وقف) البرامج المرتبطة بها”.
ويدعو القرار ايران الی عدم اجراء تجارب لصواريخ بالستية قادرة علی حمل رؤوس نووية فيما أبقي علی الحظر المفروض علی الاسلحة. ووجهت الدول الاربع کتابا الی الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش اعربت فيه عن “قلقها”، بحسب البيان المشترک. واوضح البيان ان الحکومات البريطانية والفرنسية والالمانية تناقش هذه المسائل في حوارات ثنائية تجريها مع ايران.
والعلاقات الدبلومساية مقطوعة بين الولايات المتحدة وايران منذ 1980، کما ان الرئيس الاميرکي دونالد ترمب اوقف الحوار المباشر مع طهران الذي کان اطلقه سلفه باراک اوباما.
عقوبات اميرکية جديدة
ولدی اعلانه عن العقوبات الاميرکية الجديدة ضد ايران، قال وزير الخزانة ستيفن منوتشين انها “تؤکد قلق الولايات المتحدة البالغ حيال مواصلة ايران تطوير واختبار صواريخ بالستية وغيره من التصرفات الاستفزازية”.
وحذر منوتشين بان واشنطن “ستستمر بالتصدي بحزم لانشطة ايران المتعلقة بالصواريخ البالستية، سواء اطلاق الصواريخ إلی الفضاء بصورة استفزازية، او تطوير أنظمة صواريخ بالستية، او الدعم المرجح لاطلاق الحوثيين الصواريخ علی السعودية کما حصل في نهاية الاسبوع الماضي”.
وبحسب بيان وزارة الخزانة الاميرکية فإن “الصواريخ التي تحمل اقمارا اصطناعية تستخدم تکنولوجيات مماثلة إلی حد بعيد لتلک المستخدمة لصنع صواريخ بالستية عابرة للقارات، وهذا الاطلاق يشکل تهديدا من قبل ايران”.
ويشتبه الغربيون في سعي ايران، عبر استخدام تکنولوجيا الصواريخ التي تحمل اقمارا اصطناعية، الی تطوير صواريخ بالستية طويلة المدی قادرة علی حمل شحنات تقليدية او نووية. وتنفي ايران علی الدوام هذه الاتهامات وتؤکد ان برنامجها الفضائي سلمي بحت. وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران منذ وصول ترمب الی سدة الرئاسة قبل ستة اشهر.
