أخبار العالم

بيونغ يانغ تطلق صاروخا جديدا وواشنطن وسيول تبحثان “خيارات عسکرية”

 

29/7/2017


أعلن زعيم کوريا الشمالية کيم جونغ أون أن اراضي الولايات المتحدة بکاملها “باتت في مرمانا” بعدما قامت بلاده الجمعة بإطلاق صاروخ بالستي سقط في بحر اليابان، ما حمل واشنطن وسيول علی بحث “خيارات رد عسکري”.
ونددت واشنطن وطوکيو وسيول والاتحاد الأوروبي وباريس علی الفور بإطلاق بيونغ يانغ ثاني صاروخ بالستي عابر للقارات خلال شهر.
وأکدت وکالة الانباء الرسمية الکورية الشمالية السبت أن عملية إطلاق الصاروخ تمت “بنجاح” تحت إشراف کيم جونغ أون شخصيا.
وأعلن الزعيم الکوري الشمالي وفق ما نقلت الوکالة أن “الأراضي الأميرکية بکاملها باتت في مرمی صواريخنا (…) في اي مکان وفي أي وقت”.
واوضحت الوکالة ان الصاروخ الذي اطلق الجمعة هو نسخة محدثة من صاروخ هواسونغ-14 البالستي العابر للقارات، مشيرة الی انه قطع مسافة 998 کلم في 47 دقيقة علی ارتفاع أقصاه 3724 مترا.
ردا علی عملية إطلاق الصاروخ، أعلن الرئيس الأميرکي دونالد ترامب أن “الولايات المتحدة ستتخذ کلّ الخطوات اللازمة لضمان أمن الأراضي الوطنية الأميرکية وحماية حلفائنا في المنطقة”.
من جهتها، نددت الصين السبت بإطلاق الصاروخ مؤکدة أنها “تعارض خروقات کوريا الشمالية لقرارات مجلس الأمن الدولي”، غير أنها دعت في الوقت نفسه إلی أن “يتوخی جميع الاطراف المعنيين الحذر ويتجنبوا تصعيد التوترات” في شبه الجزيرة الکورية.
وبعد قليل، اعتبر وزير الخارجية الأميرکي ريکس تيلرسون أنه “نظرا لکونهما داعمتين اقتصاديتين لبرنامج کوريا الشمالية النووي، فإن الصين وروسيا تتحملان مسؤولية فريدة وخاصة حيال تصاعد الخطر علی الأمن الإقليمي والعالمي”.

زر الذهاب إلى الأعلى