العالم العربي
محققون دوليون يحثون علی محاسبة مرتکبي جرائم الحرب في سورية
26/7/2017
دعت اللجنة الأممية المختصة في التحقيق بجرائم الحرب في سورية، إلی اتخاذ إجراءات ملموسة بشأن محاسبة مرتکبي جرائم الحرب في سورية.
ونقلت شبکة “بي بي سي” عن عضو اللجنة الأممية المختصة بالتحقيق في جرائم الحرب في سورية، کارلا ديل بونتي قولها: “لا نسمع سوی الکلام فقط، لا يفعل أحد شيئا”.
وعبّرت بونتي عن أسفها علی عدم اتخاذ أي إجراء ملموس حتی هذه اللحظة لمحاسبة مرتکبي تلک الجرائم في سورية، وأضافت أنه “لم يمر عليها قط خلال مسيرتها المهنية انتهاکات حقوقية بفظاعة تلک التي ترتکب في سورية منذ ما يزيد عن ست سنوات”.
ويعمل المحققون علی جمع معلومات وأدلة حول ارتکاب جرائم ضد الإنسانية، لتقديم المشتبه في ارتکابهم جرائم حرب بما فيهم بشار الأسد.
وأصدر المحققون الدوليون حتی الآن 13 تقريراً يحتوي علی أدلة دامغة علی ارتکاب جرائم حرب مثل التعذيب، والاغتصاب، والحصار بهدف التجويع، وقصف مناطق مأهولة بالمدنيين، واستخدام أسلحة کيماوية.
بينما أشار آلآن فيرنر مدير منظمة “سيفتاس ماکسيما” السويسرية القانونية والمتخصصة في ملاحقة المشتبه في ارتکابهم جرائم الحرب، إلی أن عملية تحقيق العدالة المنشودة في سورية من المحتمل أن تکون بطيئة للغاية، لکنه أبدی تفاؤله من أن “مجرمي الحرب” سيُعاقبون في نهاية المطاف.
ونقلت شبکة “بي بي سي” عن عضو اللجنة الأممية المختصة بالتحقيق في جرائم الحرب في سورية، کارلا ديل بونتي قولها: “لا نسمع سوی الکلام فقط، لا يفعل أحد شيئا”.
وعبّرت بونتي عن أسفها علی عدم اتخاذ أي إجراء ملموس حتی هذه اللحظة لمحاسبة مرتکبي تلک الجرائم في سورية، وأضافت أنه “لم يمر عليها قط خلال مسيرتها المهنية انتهاکات حقوقية بفظاعة تلک التي ترتکب في سورية منذ ما يزيد عن ست سنوات”.
ويعمل المحققون علی جمع معلومات وأدلة حول ارتکاب جرائم ضد الإنسانية، لتقديم المشتبه في ارتکابهم جرائم حرب بما فيهم بشار الأسد.
وأصدر المحققون الدوليون حتی الآن 13 تقريراً يحتوي علی أدلة دامغة علی ارتکاب جرائم حرب مثل التعذيب، والاغتصاب، والحصار بهدف التجويع، وقصف مناطق مأهولة بالمدنيين، واستخدام أسلحة کيماوية.
بينما أشار آلآن فيرنر مدير منظمة “سيفتاس ماکسيما” السويسرية القانونية والمتخصصة في ملاحقة المشتبه في ارتکابهم جرائم الحرب، إلی أن عملية تحقيق العدالة المنشودة في سورية من المحتمل أن تکون بطيئة للغاية، لکنه أبدی تفاؤله من أن “مجرمي الحرب” سيُعاقبون في نهاية المطاف.
