أخبار إيران

وثيقة دامغة لمجزرة السجناء السياسيين عام 1988 في إيران

 
 
اعترافات مدهشة لوزير مخابرات نظام الملالي السابق
 
https://youtu.be/jGbUzUrYnng
 
في خضم تصاعد حراک المقاضاة من أجل دماء الشهداء في مجزرة عام 1988، شارک الملا الجلاد علي فلاحيان وزير مخابرات السابق  في مقابلة مع احدی القنوات التلفزيونية الحکومية بتاريخ 9/7/2017 وأدلی  باعترافات مدهشة بشأن حکم خميني لمجزرة وابادة مجاهدي خلق قائلا : لو لم نکن نعتقلهم ونقتلهم  لما کان بلد ولما کانت حکومة وهذا ليس کلامي بل هذا کلام خميني . کما صرح في قوله : بغض النظر عما فعله  آسری مجاهدي خلق ، فان  المعتقدات کانت السبب في اعدامهم الجماعي .
نسترعي انتباهکم الی مقاطع من هذه المقابلة :
المذيع :
احد الاسئلة التي تم طرحها خلال الاشهر الاخيرة تعود الی اعدامات عام 1988 في الحقيقة بعد وضع کليب صوتي للسيد منتظري خليفة الخميني (علی الانترنت) طرح هذا السؤال بان موضوع عام 1988 هل کان رأي الخبراء في وزارة المخابرات  او رأي حضرة الامام (خميني) حتی يتم التعامل مع السجناء المجاهدين بهذه الطريقة (والجميع يتم شنقهم).
فلاحيان :
آنذاک کان يدور نقاش (واختلاف في الرؤی) مثلا السيد موسوي تبريزي کان رئيس الادعاء العام کان يقول لماذا تحاکموهم لاحاجة  لمحاکمتهم.
فلاحيان:
نعم اصلا لاحاجة لمحاکمة الشخص الذي يقاتل ضدنا لماذا نحاکمه ؟ فيما کان هناک اشخاص آخرون  يعتقدون بانه من الضروري ان يتم محاکمة الاشخاص الذين يتم اعتقالهم ولکن الإمام کان يؤکد دوما بان علينا ان ننتبه انهم لايفلتون من ايديکم لانهم في هذه الحالة يذهبون ويقتلون شخصا من جديد علی هذا الأساس کان الامام يؤکد دوما بان علينا أن نأخذ الحيطة نحو هذا الاتجاه (يعني تصعيد في التشدد).
المذيع :
يعني الحيطة نحو التصعيد. لأن علينا آن نأخذ الحيطة بشأن الدماء فکيف هذه الحيطة؟ علی سبيل المثال اذا واجهنا حالة شبهة هل هذا الشخص قتل شخصا ام لا فهذه حالة من الشبهة. عندئذ الاساس يکون علی عدم القتل .
فلاحيان :
اما بشأن المنافقين کان يقول خميني بان عليکم ان تعملوا بشکل عکسي . انتم لاتعرفونهم انا اعرفهم.
المذيع :
يجب انزال أشد العقوبات بحقهم
فلاحيان :
ان حکمهم دوما هو الاعدام هذا حکم الولائي . قبل موضوع 1988 (مجزرة السجناء السياسيين في السجون) وبعد ها.
المذيع : تعذرني ان اقطع کلامکم .ان هؤلاء الاشخاص من مصاديق البغي قسم منهم امضوا سنوات في السجن لمذا آنذاک (لم يتم اعدامهم؟)
فلاحيان :
الان انا اوضح لکم .بعض الاشخاص يطرحون نفس الموضوع الذي انتم تطرحونه، هؤلاء  کان قد حُکم عليهم بالسجن ولکن لماذا تم محاکمتهم من جديد؟ ماذا حدث ؟ لماذا حکم عليهم  مرة اخری بالاعدام ؟ يجب ان تأخذوا بالحسبان أن حکمهم هو الاعدام حتي ولو لم يصدر اي من حکام الشرع  حکم الاعدام عليهم هذا الحاکم الشرع هو الخاطئ والمخالف ،لان هذا  قد قتل شخصاً  او الان يقول في حالة اطلاق سراحي ساقوم بالقتل. جيد عندما يتم اعتقال شخص هل هو محارب؟ واذا تم اعتقاله وهو مسلح فهل حکمه اعدام ؟ سواء أقتل شخصا او لم يقتل؟ (خميني ) يقول حکمه اعدام.
فلاحيان:
امام يقول اولئک الذين يتحدثون هکذا و اولئک المصرين علی مواقفهم فعليکم اعدامهم.
المذيع :
ما هو الملاک والمعيار حول البقاء والإصرار علی الموقف ؟
فلاحيان :
الإصرار علی الموقف يعني انا اؤمن  باحقية المنظمة ولا اؤمن بانکم علی حق حتي اذا اطلق سراحي ساقوم بمحاربتکم .
المذيع :
السيد رئيسي ( المرشح للرئاسة )  کان عضوا في هذا المجلس (لجنة الموت) من هم الاعضاء الاخرين في هذه اللجنة؟ لانه في الانتخابات الاخير تم طرح اسمه بکثرة.
فلاحيان :
نعم هذا المسکين (رئيسي)  دوما کان يقول بانني انا لم اصدر حکما بل ان احکامهم کانت قد صدرت سابقا من قبل خميني  ولکنه لم يسمع احد کلامه وکانوا يقولون لا (انک اصدرت احکام الاعدام  ) الناس يتصورون بانهم کانوا ابرياء. نعم هؤلاء کانوا قد قتلوا. وهذا کان حکمهم کانوا اصلا محاربين لو لم نکن نلقي القبض عليهم لم يکن يبقی من البلد شيء (لم تکن تبقی حکومة) هذا ليس کلامي هذا کلام الامام (خميني) کلام الجميع.
المذيع :
فهمت انتم قلتم بان الاشخاص الذين لم يتم اعدامهم (کان من المفروض ان يعدموا) ماذا کانت الاشکالية في کلام السيد منتظري؟
فلاحيان :
السيد منتظري حصل معها قضية أخری وحصل اختلاف بينه وبين الإمام. وظهر رأي بأن الاعدامات ستؤدي في نهاية المطاف الی أن يحکم التاريخ علينا وعلی الاسلام. لذلک من الأفضل أن لا نعمل ذلک لأن في المستقبل سيتحول القلم الی يد الأعداء عندئذ يشوهون سمعتنا. وکان الإمام يقول عليکم أداء واجبکم الشرعي ولا تنتظروا تحکيم التاريخ.
المذيع:
السيد الحاج نريد أن ننتهي من هذا الکلام ولکن من أجل طمأنة بالي أريد أن أسأل اولئک الذين اعدموا فهل تم اعتقالهم وهم يحملون سلاحا؟ هل هم قاموا بعصيان مسلح؟
فلاحيان:
کلا. اولئک الذين تم اعتقالهم فکان الکثير منهم في أوکارهم ونحن اقتحمناهم لم نجد سوی سلاح واحد أو اثنين أو علی سبيل المثال کنا نعتقلهم في الشوارع ولم يکن يحمل السلاح کثير منهم.
المذيع:
اذن کيف هذا يمکن أن يکون مصداق العصيان المسلح؟
فلاحيان:
علی کل حال هؤلاء کانوا أعضاء المنظمة
المذيع:
ألا يجب أن يکون الشخص هو يحمل السلاح حتی يکون مصداق العصيان المسلح؟
فلاحيان:
کلا. عندما يکون شخص عضوا لحرکة أو فرقة فهذه الفرقة المسلحة هي تحارب فهذا الشخص سواء کان مسلحا أم لم يکن لا يهم ذلک.
المذيع:
حتی واذا تم اعتقاله وبحوزته صحيفة فقط؟
فلاحيان:
نعم. هؤلاء کانوا منتسبي المنظمة أي کانوا مستعدين للقيام بعمل مسلح. قد يکون شخص يقوم بتجهيزهم وکرا أو يقوم شخص آخر بتجهيزهم بالامکانات.
المذيع:
قد لا يکون عناصر في العمل المسلح ولکن يعمل عملا دعائيا.
فلاحيان:
نعم. بشکل عام هو ضمن هذه المجموعة التي تحارب ولديهم کل شيء والکل لا يحملون سلاحا. هناک من يجهزهم بالامدادات.
المذيع:
ألا يحسب هؤلاء أسری؟
فلاحيان:
لا.
 
زر الذهاب إلى الأعلى