بيانات

عناصر قوی الأمن الداخلي تقتل غدرا شابا رياضيا في شهرري والإعتراف بتصعيد المقاومة الشعبية بوجه ماکنة النظام لفرض الخناق والقمع

 
 
أثارت عملية القتل الاجرامي التي ارتکبتها عناصر قوی الأمن الداخلي في مترو شهرري لاستهداف شاب رياضي باسم «اصغر نحوي بور» موجة من مشاعر الغضب والکراهية لدی المواطنين. ووقع الحادث يوم السبت 15 يوليو عندما اعترض اصغر نحوي بور بشدة علی ملا متحرش کان قد تعرض وأساء الی عدد من الشابات بذريعة «سوء الحجاب» وأدّبه. وقال شهود عيان إن الشاب کان يصرخ «نحن لا نريد هؤلاء الملالي. نحن لا نريد هذا الإسلام للملالي. ما هذه الدولة وأي نوع من الإسلام هذا؟» غير أنه لقي مصرعه إثر النيران المباشرة التي أطلقتها عناصر قوی الأمن الداخلي المجرمة عن مسافة قريبة.
ولم تسمح عناصر النظام القمعية لعائلة الشاب بتشييع جثمانه في الحي الذي کان يسکنه کما مزقوا الاعلانات التي نصبت لمراسيم التشييع. وحذرت مخابرات الملالي عائلة اصغر من أي نوع من الاحتجاج والکشف عن حقيقة الحادث وحتی الحديث والبکاء علی قبر ابنها.
وعقب قتل هذا الشاب بشکل بشع، أقر قادة النظام علی مضض بحقيقة تزايد مقاومة شعبية مقابل عمليات السيطرة وفرض الخناق.
فقال رئيس منظمة البسيج الحرسي غلام حسين غيب بور بشأن هذا الحادث: ان دافع هکذا هجمات «الحقد علی رجال الدين» الحکوميين و«مع الأسف نری حالات من مخالفة للعرف في المجتمع… الأعداء ومعادو الثورة يعملون وهناک أحداث تجري لا تتناسب مع شأن النظام…». مشيرا الی توسع نطاق هذه المقاومات وأکد قائلا «جهاز بوحده لا يستطيع منع حدوث هکذا أحداث… ويجب أن تعمل أجهزة الحکم بکل صرامة وجدية أکثر». (وکالة أنباء مهر الحکومية 16 يوليو2017).
وبعد يوم من هذه التصريحات، قام جندي في ثکنة في «آبيک» بمدينة قزوين بفتح النار علی مجموعة من العسکريين ثم أطلق النار علی نفسه. واثر هذه الاطلاقات سقط 8 عسکريين بين قتيل وجريح (وکالة أنباء مهر الحکومية 17 يوليو).
وکالة أنباء قوات الحرس المسماة بفارس هي الأخری أفادت يوم 18 يوليو أن مجموعة من الشباب في مدينة نيشابور هاجموا ملا حکومي وأصابوه بجروح مما تم نقله الی المستشفی.
وقام نظام الملالي باتخاذ تدابير مختلفة لحماية ميلشيات البسيج والملالي من الهجمات الشعبية لاسيما من قبل الشباب العاصين. ففي العام 2014 کان برلمان النظام قد تبنی قانونا بهذا الصدد «لحماية الآمرين بالمعروف والناهين عن المنکر».
 
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
18 يوليو 2017
زر الذهاب إلى الأعلى