أخبار إيران

قاسم سليماني- انتاج السلاح في ثلاث مناوبات لابتلاع العراق

 


 … نعم « حرب النظام ومنذ اليوم الأول کانت ومازالت ضد الشعب الايراني وأن کل حروبه الخارجية تأتي من أجل التستر علی هذه الحرب الرئيسية. ».
اذا تمکن النظام من العمل علی مدار 365 يوما في السنة و 24 ساعة في اليوم وبثلاث مناوبات، بتوجيه من خامنئي لانتاج الصواريخ واستنزاف کل اقتصاد ايران لتحقيق هذا الغرض في اتون حروب متنوعة أشعلها في المنطقة، الا أنه لم يستطع أن يهرب من الحرب الرئيسية (ألا وهي اسقاطه المحتوم علی يد الشعب الايراني والمقاومة الايرانية). وبدأ العد العکسي لهذه الحرب منذ الآن.

 

فيلق 9 بدر النسخة العراقية والآلية الحربية لقوة القدس الارهابية
ألقی الحرسي قاسم سليماني في مراسيم بمناسبة أربعين يوما علی هلاک أحد العناصر الأقدمين لقوة القدس الارهابية کلمة، يقودنا التأمل فيها الی فحوی مهام هذه القوة العاملة بإمرة علي خامنئي ووصيفه سيئ الصيت. ويعترف قاسم سليماني في تصريحه بأن في أيام الحرب المفروضة، قد شکلوا «فيلق 9 بدر» بتجنيد أسری عراقيين ليعملوا لهم عملاء لاستخدامهم مثل «زينبيون» (مرتزقة قوة القدس من الباکستانيين) و «فاطميون» (مرتزقة قوة القدس من الأفغان) لتشکيل امبراطورية ولاية الفقيه.
وتؤکد اعترافات قاسم سليماني وللمرة الألف حقيقة أن قوة مثل «فيلق 9 بدر» (الفرع العسکري للمجلس الأعلی لتصدير الرجعية الی العراق) کان في الأساس صنيع قوات الحرس وکان الهدف من تشکيله هو ابتلاع العراق. وأن قادة عراقيين لهذه القوة من أمثال هادي العامري ونوري المالکي رئيس الوزراء السابق للعراق الجديد! تم انتقاؤهم في معسکر غيور لهذا الغرض.
 


 
الحرسي قاسم سليماني قائد قوة القدس الارهابية مع هادي العامري قائد 9 بدر لقوات الحرس

 

 تعيين قائد من قوات الحرس لمرتزقة النظام من العراقيين
ويذعن قاسم سليماني باستخدام کلمات مضللة مثل «جهود لأفراد مجهولين» و «سرية أولياء الله!» بأن فيلق 9 بدر هو فرع من قوات الحرس:
«کان شعبان نصيري (قائد لقوة القدس هلک في الموصل) ومنذ بدأ تأسيس فيلق بدر العراقي حتی تجهيزه وجهاده واستشهاده کان معه… طبعا انه کان يبذل هذه الجهود بشکل مجهول وکان من أولياء الله وکان عنصرا مخفيا في مجتمعنا». ويحاول الحرسي سليماني بکل وقاحة خاصه للملالي وبلغة معکوسة أن يثبت أنه صحيح أننا عينا قائدا لفيلق 9 بدر من العراقيين ولکننا نحن قوة القدس کنا القادة الرئيسيين العاملين خلف الکواليس. اولئک الذين أرسلهم النظام بذريعة محاربة داعش وتحت عنوان «المستشارين» واللعب بدور استشاري الی العراق وسوريا. 


 
 
الحرسي شعبان نصيري من القادة المقتولين لقوات الحرس في الموصل
 
تبديد المال علی حساب الشعب الايراني لتصدير الارهاب

ويکشف الحرسي سيئ الصيت قاسم سليماني في هذه الکلمة عن أنه کيف علي خامنئي وجهازه العامل بإمرته يبددون أموال الشعب الايراني لغرض تصدير الارهاب وادارة ماکنة القتل لاستهداف الشعبين العراقي والسوري ولا يبخلون عن تقديم أي تمويل علی حساب الشعب الايراني. وفي حالة واحدة تقديم 88 سوخوي مقاتلة للحکومة العراقية في العام 2014. اضافة الی انتاج متواصل وبثلاث مناوبات للسلاح لارسالها الی أتون الحروب التي أشعلهاخامنئي في العراق وسوريا ودول عربية واسلامية أخری. أمعنوا النظر في کلمات قاسم سليماني:
فور طلب رئيس الوزراء العراقي، قامت ايران بارسال مقاتلات سوخو 24 العراقية  الی العراق…» «کما ان وزارة الدفاع للجمهورية الاسلامية الايرانية عملت بثلاث مناوبات لانتاج السلاح وارسالها الی العراق».
کما انه يعترف في کلمته ان مفتاح مخازن الأسلحة لقوات الحرس کان بيد «ابو مهدي المهندس» من قادة الحشد الشعبي لتحقيق أغراض ارهابية.

 

 حرب النظام في العراق وسوريا، غطاء علی الحرب ضد الشعب الايراني
واذا کان مجاهدو خلق و المقاومة الايرانية يکشفون حتی الأمس عن محاولات النظام لاثارة الحروب والأزمات من قبل خامنئي وقوات الحرس وقوة القدس الارهابية الی خارج ايران. ها هم قادة وعناصر النظام هم يقرون اليوم واحدا بعد الآخر بتدخلاتهم الارهابية في العراق وسوريا ويؤيدون بلغة معکوسة کل ما کشف عنه مجاهدو خلق.
هذه المحاولات لاثارة الحروب البغيضة  التي يقوم بها خامنئي وجنرالات الحرس الدمويون تآتي بهدف تأجيل موعد سقوطهم علی يد الشعب الايراني والمقاومة الايرانية. حرب کانت منذ اليوم ضد الشعب الايراني حسبما قالت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة في المؤتمر السنوي في فيلبنت  بباريس:
نعم، «حرب النظام ومنذ اليوم الأول کانت ومازالت ضد الشعب الايراني وأن کل حروبه الخارجية تأتي من أجل التستر علی هذه الحرب الرئيسية. ولکن هذه الحروب ليست علامة لقدرة النظام وانما السبب يعود الی عدم وقوف دولة بوجه محاولات النظام الرامية لاثارة الحروب في المنطقة.
وشاهدنا أن نظام الملالي هزم قبل عامين في سوريا من القوی المعارضة السورية، بحيث لو لم تکن الإمدادات الجوية الخارجية کان بالکاد أن يسحب قواته من سوريا.
واليوم لم يعد نظام ولاية الفقيه باستطاعته تعبئة العناصر الايرانية لارسالها الی سوريا، کما أن هذاالنظام قد سخر الاقتصاد الايراني في خدمة حروبه في المنطقة».

الواقع اذا تمکن النظام من العمل علی مدار 365 يوما في السنة و 24 ساعة في اليوم وبثلاث مناوبات، بتوجيه من خامنئي لانتاج الصواريخ واستنزاف کل اقتصاد ايران لتحقيق هذا الغرض في اتون حروب متنوعة أشعلها في المنطقة، الا أنه لم يستطع أن يهرب من الحرب الرئيسية (ألا وهي اسقاطه المحتوم علی يد الشعب الايراني والمقاومة الايرانية). وبدأ العد العکسي لهذه الحرب منذ الآن.

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى