العالم العربي
خاص أورينت : ميليشيات إيران وحزب الله تعيد انتشارها في جنوب سوريا
12/7/2017
کشفت مصادر عسکرية سورية لـ”أورينت نت”، اليوم الأربعاء، أن ميليشيات إيران أعادت انتشارها في منطقة حوران، وذلک تطبيقاً للاتفاق الثلاثي حول جنوب سوريا، والذي توصلت إليه مؤخراً کلاً من (الولايات المتحدة – روسيا – الأردن)، بينما ما تزال قوات الأسد تنتشر في جميع الجبهات والمحاور العسکرية في محافظتي القنيطرة ودرعا.
إيران سحبت ميليشياتها من درعا البلد
وأکدت المصادر رصد انسحاب أرتال من ميليشيات إيران وحزب الله اللبناني وحرکة النجباء العراقية من الجبهة الشرقية لمخيم درعا، وتحديداً من مکان تمرکزها في نقطة المطاحن وفرع المخابرات الجوية، بالتزامن مه رصد انسحاب أرتال أخری لميليشيات شيعية من جبهات حي سجنة في درعا القريبة من الحدود الأردنية.
ووفق المصادر فإن الميليشيات التي سحبتها إيران خلال الساعات الـ24 الماضية، کانت قد دفعت بها مؤخراً، وذلک نتيجة ارتفاع مستوی المواجهات بين قوات الأسد وفصائل “غرفة العمليات المرصوص”، التي حررت أکثر من 90% من حي المنشية في درعا البلد، وباتت علی تخوم حي سجنة المجاور.
وأکدت المصادر أن أرتال ميليشيات إيران انسحبت تحت جنح الليل، ووصلت إلی القطع العسکرية المنتشرة في بلدة عتمان ، بينما وصلت فرق صغيرة إلی مدينتي إزرع والصنمين بريف درعا الشمالي.
وتعزز جبهات البادية
وأشارت المصادر العسکرية نفسها، إلی أن إيران قد ترسل الميليشيات التي سحبتها من درعا إلی ريف السويداء الشرقي، ولا سيما أنها شنت قبل يومين أعنف هجوماً علی مواقع الجيش السوري الحر في المنطقة، عبر الإعلان عن تدشين المرحلة الثانية من “معرکة الفجر الکبری”، بهدف الاستيلاء علی مساحات کبيرة جنوبي البادية السورية من ريفي السويداء ودمشق، نحو محاور مطار السين العسکري، ومنطقة ظاظا في ريف حمص الشرقي، واحتلت مناطق “تل الأصفر وتلول سلمان والساجية”.
وأکدت المصادر رصد انسحاب أرتال من ميليشيات إيران وحزب الله اللبناني وحرکة النجباء العراقية من الجبهة الشرقية لمخيم درعا، وتحديداً من مکان تمرکزها في نقطة المطاحن وفرع المخابرات الجوية، بالتزامن مه رصد انسحاب أرتال أخری لميليشيات شيعية من جبهات حي سجنة في درعا القريبة من الحدود الأردنية.
ووفق المصادر فإن الميليشيات التي سحبتها إيران خلال الساعات الـ24 الماضية، کانت قد دفعت بها مؤخراً، وذلک نتيجة ارتفاع مستوی المواجهات بين قوات الأسد وفصائل “غرفة العمليات المرصوص”، التي حررت أکثر من 90% من حي المنشية في درعا البلد، وباتت علی تخوم حي سجنة المجاور.
وأکدت المصادر أن أرتال ميليشيات إيران انسحبت تحت جنح الليل، ووصلت إلی القطع العسکرية المنتشرة في بلدة عتمان ، بينما وصلت فرق صغيرة إلی مدينتي إزرع والصنمين بريف درعا الشمالي.
وتعزز جبهات البادية
وأشارت المصادر العسکرية نفسها، إلی أن إيران قد ترسل الميليشيات التي سحبتها من درعا إلی ريف السويداء الشرقي، ولا سيما أنها شنت قبل يومين أعنف هجوماً علی مواقع الجيش السوري الحر في المنطقة، عبر الإعلان عن تدشين المرحلة الثانية من “معرکة الفجر الکبری”، بهدف الاستيلاء علی مساحات کبيرة جنوبي البادية السورية من ريفي السويداء ودمشق، نحو محاور مطار السين العسکري، ومنطقة ظاظا في ريف حمص الشرقي، واحتلت مناطق “تل الأصفر وتلول سلمان والساجية”.
