أخبار إيران

اعلان دعم الحزمة الوطنية العراقية لاقامة ناجحة للمؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية

 

 

 

مؤتمر المجلس الوطني للمقاومة الوطنية لهذا العام أثبت قدرته
علی تطهير ايران  من “فيروسات ولاية الفقيه” ومن أيديولوجيتها الهدامة

 

11/7/2017

رقـم البيـان ـ (36 )

 

عقب اقامة ناجحة للمؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية في باريس في الأول من يوليو 2017، أصدرت منظمات وتيارات عربية مختلفة بيانات أعلنوا فيها عن تضامنهم مع المقاومة الايرانية وکذلک دعمهم لأهداف المؤتمر. وأصدرت بهذا الصدد الحزمة الوطنية العراقية بيانا جاء فيه:
 کما هو معروف للشعب الايراني وللعالم بأن منظمة مجاهدي خلق الايرانية هي إمتداد طبيعي وتاريخي ووريث للنضال الوطني والقومي والتحرري للشعب الإيراني منذ أعوام طويلة جاهدت المنظمة لإسقاط دکتاتورية النظام الملکي للشاه محمد رضا بهلوي وإستبداله بنظام وطني ديمقراطي يتمثل في سيادة الشعب وحريته الکاملة غير منقوصة. وقد تم إسقاط الملکية، لکن إستبدل بنظام مذهبي دکتاتوري مع إعلان الخميني بأنه الولي الفقيه لإسلامه المنحرف بوسائله الشيطانية.
وتابع البيان:
کما کان کوادر الحزمة الوطنية العراقية منتظرين لهذا الحدث السنوي، فقد خرج مؤتمر هذا العام  للمقاومة الايرانية، في يوم السبت الأول من تموز2017، في العاصمة الفرنسية باريس بأبهی صورة … مؤتمر هذا العام هو الأروع والأبهی عن کل مثيلاته السابقة من فعاليات وعروض رائعة وسط حضور أکثر من  600 شخصية، وإستمعنا خلال المؤتمرلأعداد کبيرة من الخطباء من کافة قارات العالم لاسيما من المملکة المتحدة والولايات المتحدة الامريکية، والعربية.
وجاء في جانب آخر من البيان: 
أن حضورنا کممثلين عن ” الحزمة الوطنية العراقية ” في کل عام، ليس حضورآ للمشارکة أو مجاملة لحرکة وطنية تسعی لتحرير شعبها من براثن ولاية الفقية.  لأن ما يجمعنا والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، هو رفضنا لإيديولوجية ولاية الفقيه، هذة البدعة الدخيلة علی المذهب والمرفوضة من قبل کل علماء الشيعة، هي بدعة إستخدمها الخمينيي، لا ليکون مرجعآ لشيعة إيران فقط، بل أراد بها السلطة المطلقة لکبح حرية وکرامة کل شرائح الشعب الإيراني، وأن تتمدد هذة السلطة، عبر الفتن والسلاح والدجل، الی خارج حدود إيران الجغرافية.
واضاف البيان :
الحزمة الوطنية العراقية تؤمن أن النجاح والإنتصار علی نظام ولاية الفقيه يبقی قاصراً مالم يتم القضاء علی أيديولوجية ولاية الفقيه الهدامة للقيم الإنسانية والرسالات السماوية والمصادرة لحرية وکرامة الإنسان. ولا يمکن تحقيق ذلک ما لم يقدم الدعم الکامل للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية وبقوة ليلعب هذا الدور داخل ايران، وکذلک دعم کل الحرکات الوطنية الصادقة في الدول التي تنتشر بها سموم ولاية القتل ومنها الحزمة الوطنية العراقية في العراق الجريح، والتي تعمل عبر مکوناتها وکوادرها لأنهاء سلطة شرور الأحزاب الفاسد في العراق والملتحفة بعباءة الدين، والدين منها براء.
وفي ذات الوقت نسأل أنفسنا نحن ومع الذين حضروا المؤتمر هل  قدمنا شيء يستحق الذکر لهؤلاء المجاهدين بدوافع إنسانية، وإذا کان الجواب بنعم، فکيف نفکر جيداً لنستمر بعطاء أکثر؟ وإذا کان الجواب لا، فعلينا أن نعتبر جهادهم أمانة إنسانية، فالواجب أن نقدم ولو بأقل ما يمکن تقديمه کواجب إنساني، عملاً بقوله تعالی ( … وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّة ) هو أن نطالب شعوبنا ودولنا، والعالم الحر، وأمريکا، والمملکة المتحدة بالذات بدعم المجلس بأسرع ما يمکن لتغيير النظام الملالي لخير الشعب الإيراني، وشعوب دول المنطقة، والعالم الإنساني.

زر الذهاب إلى الأعلى