صالح القلاب وزير الإعلام الأردنية الأسبق في المؤتمر السنوي العام المقاومة الإيرانية بباريس

 

بسم الله الرحمن الرحيم،
وإننا اتکالا علی الله نأمل أن تکون السنة القادمة في طهران وفي دمشق وفي صنعاء وفي القدس
الأخت المجاهدة مريم رجوي،
الأخ المجاهد الکبير الذي يحتفل معنا بقلبه ويحتفل معنا بصوره مسعود رجوي،
إخواني الأعزاء،
 کل الشعب الإيراني الآن معکم، کل يشاهد هذه المناظر الجميلة، کل يشاهد أبناء الشعب الإيراني أبناؤه، وکل الأحرار بالمنطقة والعالم إلی جانبه.  السنة الماضية، کما قال بعض الذين سبقوني، تساءلنا السنة القادمة إن شاء الله نکون في طهران. صدقوني أن الموجودين الآن في طهران هم الذين في الأزمة وهم الذين يتقاتلون وکل ما تشاهدون الآن عن بعد، هناک صراع وصراع وصراع إلی الذروة بينهم لأنهم لايعملون للشعب الإيراني، يرسلون أموالکم وأبنائکم ليقاتلوا في العراق وسوريا ليذبحوا الشعب السوري والشعب العراقي وحتی أيضا يساندون الحوثيين وعلي عبدالله صالح المخلوع. هذه المقاومة ستنتصر والشعب الإيراني العظيم، الشعب الموحد، نحن بالنسبة لنا العرب، هو شعب شقيق ولا نتمنی له إلا الخير وسيکون معنا علی طريق القدس وعلی طريق التحرير، هذا شعبنا، هذا جزء منا وسنبقی معه وسيبقی معنا. الآن هناک يشتبکون مع بعضهم بعضا الآن يرسلون أبنائکم للذبح في العراق وفي سوريا وفي اليمن و في کل مکان، يرسلون أبناء الشعب الإيراني للذبح حتی يصدروا أزمتهم إلی الخارج، بدءوا أن يرسلوا أزمتهم إلی الخارج، يصدروا أبنائکم، أبناء الشعب الإيراني  ليذبحوا في معارک ليست معارکهم.
نحن نريد جبهة للمناضلين، للشرفاء لتحرير الشعب الإيراني وتحريرنا من هذا النظام الدموي، هذا مطلب نرفعه الآن في هذا الاجتماع ويسمعنا  الشعب الإيراني کله. يجب التخلص من هذا النظام. وصدقوني هذا النظام يعيش أزمة طاحنة. لاتفکروا أنه متماسک ولاتفکروا أنه قوي. أموالکم تصرف الآن للمؤامرات علی الشعب العراقي، للمؤامرات علی الشعب السوري وللمؤامرات علی الشعب اليمني، حتی علی الشعب الفلسطيني، تصرف عليه أموالکم بالمؤامرات.
ويوميا هناک اعتقالات، ويوميا هنالک قتل وهنالک يوميا مطاردات حتی علی الذين خدموا لهذا النظام في مرحلة معينة. نرفع الآن مرة أخری التحية للمقاومة الإيرانية ونرفع التحية أيضا للمقاومة الفلسطينية، للمقاومة السورية وللمقاومة العراقية وللمقاومة اليمنية. نحن جبهة واحدة، نحن شعب واحد وجبهة واحدة ومطالبنا واحدة وإلی اللقاء وعاشت الثورة وعاش المجاهدون والسلام عليکم.