أخبار إيران

مريم رجوي: تغيير النظام الإيراني أمر ضروري وفي متناول اليد وهناک بديل ديمقراطي وکفوء

 

مريم رجوي: تغيير النظام الإيراني أمر ضروري وفي متناول اليد وهناک بديل ديمقراطي وکفوء
ضرورة إدراج قوات الحرس في القائمة السوداء وطرد الملالي من المجتمع الدولي وتسليم کراسي إيران إلی المقاومة

 


قالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في المؤتمر السنوي العام للإيرانيين في الأول من يوليو/ تموز 2017: إن الطريق الوحيد لتخليص الشعب الإيراني من شر الاستبداد الديني والطريق الوحيد للسلام والأمن في المنطقة هو إسقاط نظام ولاية الفقيه. وأکدت: إسقاط هذا النظام هو أمر ضروري وفي الوقت نفسه في متناول اليد وهناک بديل ديمقراطي ومقاومة منظمة لإسقاطه من العرش. وخلافا لدعايات النظام ان أکبر خطر علی النظام ليس العدو الخارجي وانما الانتفاضات المکتومة في قلب المجتمع الإيراني والاحتجاجات المتزايدة التي بلغ عددها حسب إذعان مسؤولي النظام 11 ألفا في العام الماضي. إن الحرب کانت ومنذ اليوم الأول مع الشعب الإيراني وأن کل حروبه الخارجية تأتي من أجل التستر علی هذه الحرب الرئيسية. ولکن هذه الحروب ليست علامة لقدرة النظام وانما السبب يعود إلی عدم وقوف دولة بوجه محاولات النظام الرامية لإثارة الحروب في المنطقة.
وأضافت السيدة رجوي: اضطر خامنئي في مسرحية الانتخابات الرئاسية إلی التراجع من خطته، لإخراج الملا رئيسي الجلاد في مجزرة العام 1988 من صناديق الاقتراع، خشية تکرار انتفاضات علی غرار ما حصل في العام 2009. وهذا کان فشلا للنظام برمته وأن وصول روحاني إلی ولاية ثانية، لا يغير شيئا من هذا الوضع المتآزم للنظام. ان هذا النظام لا يقبل الإصلاح وأن أکثر من نصف عمر النظام کان بيد المتشدقين بالإصلاحية غير أنهم لم يقدموا شيئا سوی خدمة لولاية الفقيه. وأن هذا النظام لا يمکن احتوائه لأن تقديم الغرب التنازلات له علی مدی أکثر من ثلاثة عقود لم يحدث أي تغيير فيه.
واعتبرت مريم رجوي وجود قوة تغيير وبديل ديمقراطي ضمانا لإسقاط النظام وحرية إيران. قوة معتمدة علی حرکة منظمة ومتحدة مع آلاف الأعضاء المضحين السبّاقين. ويعتمد علی الدعم المالي الشامل للإيرانيين داخل إيران وخارجها له. اولئک الذين تمکنت المقاومة الإيرانية بالاعتماد علی مساعيهم ومخاطرتهم من الکشف عن المواقع النووية السرية للنظام. وهذا البديل الذي أعدم النظام 120 ألفا من أعضائه وأنصاره، ويدعو إلی إقامة الحرية والديمقراطية، هو حل جدير لرأب الصدع بين الطوائف المختلفة في إيران والتفرقة بين الشيعة والسنة. وهو بديل يدافع عن الحرية والمساواة بين أتباع جميع الديانات وکذلک حل للعلاقات المتوترة بين إيران والمنطقة.
وأکدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية الاعتقاد الراسخ بالانتخابات الشعبية الحرة وفصل الدين عن الدولة والمشارکة النشطة والمتکافئة للنساء في القيادة السياسية وحق الحکم الذاتي للطوائف المتنوعة في إيران في إطار السيادة الوطنية وأضافت قائلة: کما قلت مرارا وتکرارا لا نريد مالا ولا سلاحا، کلامنا هو أن تعترفوا بنضال الشعب الإيراني لإسقاط نظام ولاية الفقيه. ورحبت السيدة رجوي بمواقف القمة العربية الاسلامية الأمريکية في الرياض ضد أعمال النظام الإيراني وقالت إن الحل للأزمة في المنطقة والتصدي لمجموعات مثل داعش يکمن في إسقاط هذا النظام علی يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، داعية الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة ودول المنطقة إلی الاعتراف بمقاومة الشعب الإيراني من أجل إسقاط الاستبداد الديني. وطرد النظام من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وتسليم کراسي إيران إلی مقاومة الشعب الإيراني وإدراج قوات الحرس في قائمة المنظمات الإرهابية وطردها من عموم المنطقة وتقديم خامنئي وغيره من قادة النظام إلی العدالة لانتهاکهم حقوق الإنسان وجريمة ضد الإنسانية لاسيما مجزرة العام 1988 وبسببب ما ارتکبوه من جرائم حرب في المنطقة.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
الأول من يوليو / تموز 2017

زر الذهاب إلى الأعلى