العالم العربي
الأمم المتحدة تؤکد استخدام غاز السارين في خان شيخون في نيسان/أبريل
30/6/2017
أکد خبراء منظمة حظر الاسلحة الکيميائية في تقرير سري اطلعت علی مقتطفات منه وکالة فرانس برس الخميس ان غاز السارين استخدم بالفعل في الهجوم علی بلدة خان شيخون السورية في 4 نيسان/ابريل. ويومها قتل في البلدة الواقعة في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا 87 شخصا بينهم 31 طفلا في غارة جوية قالت الدول الغربية الکبری ان النظام السوري استخدم فيها غاز السارين، وهو اتهام نفاه النظام السوري وحليفته موسکو، لکن واشنطن ردت عليه باستهداف قاعدة عسکرية سورية بضربة صاروخية غير مسبوقة.
وفي تقريرهم السري قال خبراء المنظمة في ختام تحقيقهم حول هذا الهجوم ان “عددا کبيرا من الاشخاص، بينهم اشخاص ماتوا، تعرضوا للسارين او لمنتج من نوع السارين”.
وستشکل خلاصة هذا التحقيق اساسا للجنة تحقيق مشترکة بين الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الکيميائية ستکون مهمتها تحديد ما اذا کانت قوات النظام السوري هي المسؤولة عن هذا القصف الکيميائي علی البلدة الادلبية الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة وجهادية.
وبحسب بعثة منظمة حظر الاسلحة الکيميائية فإن الغاز المميت مصدره حفرة ناجمة علی الارجح عن انفجار قنبلة. کذلک فان خصائص انتشار الغاز “لا يمکن ان تتطابق الا مع استخدام السارين کسلاح کيميائي”.
وفي تقريرهم السري قال خبراء المنظمة في ختام تحقيقهم حول هذا الهجوم ان “عددا کبيرا من الاشخاص، بينهم اشخاص ماتوا، تعرضوا للسارين او لمنتج من نوع السارين”.
وستشکل خلاصة هذا التحقيق اساسا للجنة تحقيق مشترکة بين الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الکيميائية ستکون مهمتها تحديد ما اذا کانت قوات النظام السوري هي المسؤولة عن هذا القصف الکيميائي علی البلدة الادلبية الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة وجهادية.
وبحسب بعثة منظمة حظر الاسلحة الکيميائية فإن الغاز المميت مصدره حفرة ناجمة علی الارجح عن انفجار قنبلة. کذلک فان خصائص انتشار الغاز “لا يمکن ان تتطابق الا مع استخدام السارين کسلاح کيميائي”.
