أخبار إيران

مراسلون بلا حدود تدين اعتقال نشطاء الإنترنت بإيران

 


23/6/2017

 

دانت منظمة “مراسلون بلا حدود” الرقابة الشديدة التي تفرضها السلطات الإيرانية علی الإنترنت، واعتقال العشرات من الصحافيين ونشطاء مواقع وشبکات التواصل الاجتماعي.
وأکدت المنظمة في بيان، نشر عبر موقعها الرسمي، أن النظام الإيراني اعتقل، الاثنين الماضي، الصحافية المصورة، عسل إسماعيل نجاد، بعد استدعائها من قبل النائب العام بشعبة الإعلام.
وأکدت “مراسلون بلا حدود” أن 3 من المراسلين – المواطنين وهم محمد مهاجر وعلي رضا توکلي ومحمد مهدي زامن زادة، حکموا بالسجن 12 عاماً لکل منهم، بسبب إدارتهم قنوات عبر تطبيق “تلغرام” الأکثر استخداماً في إيران، وذلک بعد اتهامهم بـ”إهانة کل من والولي الفقيه ومؤسس النظام والمقدسات” وأيضاً “الدعاية ضد النظام”.
وکشفت المنظمة أن طهران اعتقلت، منذ الشتاء الماضي، أکثر من 94 من المدونين خاصة من نشطاء “تلغرام”، الذين أصبحوا هدفاً سهلاً للأجهزة الأمنية.
وکانت “مراسلون بلا حدود” قد انتقدت ببيان، في أيار/مايو الماضي، القيود التي فرضتها السلطات الإيرانية علی حرية تداول المعلومات من خلال تحديد وحجب مواقع وشبکات التواصل الاجتماعي، خاصة تطبيقي “إنستغرام” و”تلغرام”، مع قرب إجراء الانتخابات الرئاسية في 19 أيار/مايو المقبل.
کما تحرم السلطات 55 مليون مواطن إيراني من حرية تداول المعلومات والحصول علی المعلومات الحرة والمستقلة، وقامت بتقييد شبکات التوصل مع قرب الانتخابات، بحسب المنظمة التي انتقدت إغلاق السلطات القضائية الإيرانية لخدمة البث المباشر لتطبيق “إنستغرام”، وذلک بعد أيام من إغلاقها الخدمة الصوتية لـ”تلغرام”، وهما أکثر وسائل التواصل الاجتماعي استخداماً في البلاد.
وتقدر وسائل إعلام مستخدمي إنستغرام في البلاد بحوالي 35 مليون مواطن، بينما تلغرام بحوالي 40 مليوناً، وذلک لسهولة استخدامهما عبر الهواتف المحمولة.
وأکدت المنظمة في تقريرها السنوي حول حرية الإعلام والصحافة في العالم، في نيسان/أبريل الماضي، أن “إيران مازالت من الدول الخمسة الأولی الأکثر سجناً للصحافيين وأن مرشدها الأعلی، علي خامنئي، مازال من أکبر أعداء حرية الصحافة”.
واحتلت طهران مرتبة متدنية جداً في التصنيف العالمي لحرية الصحافة، حيث صنفت في المرتبة 165 من أصل 180 دولة.

زر الذهاب إلى الأعلى