أخبار إيران

الرياض: العالم يقف مع المقاومة الإيرانية في وجه الطغيان

 

الرياض
22/6/2017


يرکز المشارکون في التجمع السنوي العام للمقاومة الإيرانية الذي سيقام في الأولی يوليو في باريس، علی دعم السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة ومشروعها الساعي لجعل إيران حرة وعامرة عقب إسقام نظام الملالي.
وقال المحامي عبدالمجيد محمد وهو معارض إيراني إن هذا المؤتمر سيسلک الضوء علی أحداث شهدتها المقاومة خلال عام والطريق الذي ستسلکه في العام المقبل، مضيفاً أن المتحدث الرئيس في التجمع هي رجوي، ثم يتکلم مسؤولون وشخصيات سياسية وحقوقية وثقافية وبرلمانية من دول مختلفة من خمس قارات.
وأضاف أن هذه الشخصيات رغم عدم معرفتهم لبعضهم البعض سيرکزون بنبرة واحدة علی شيء واحد، وهو دعم رجوي ومشروعها بواقع 10 مواد لإيران حرة وعامرة بعد إسقاط نظام الملالي.
وأردف محمد أن التجمع هذا العام سيقام في ظروف مختلفة تماماً عن السنوات الماضية، حيث سيتم التوسع في حرکة المقاضاة من أجل الشهداء ومحاکمة کل المتورطين في مجزرة 1988م والتي راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي.
واستطرد أن وسائل الإعلام الحکومية بدأت تعترف مؤخراً بأن الإعدامات في الثمانينات وبشکل خاص مجزرة 1988م قد تحولت إلی موضوع خطير ليست في المجتمع وإنما داخل النظام نفسه، وتکتب هذه المصادر أن هذا الأمر أعطی ذريعة لأعداء النظام لکي يصفوا الإعدامات کسجل أسود ووصمة عار لحقوق الإنسان ويشوهون وجه خامنئي لکي يستهدفوا في نهاية المطاف، أصل وجذر أيديولوجية النظام.
وتابع محمد أن ما ينعکس في وسائل الإعلام هو الخوف والقلق الذي يساور الولي الفقيه ومن الواضح للغاية أن الخوف الرئيسي يأتي من خامنئي، فهو أدری من الکل بشأن التهديدات التي يواجهها نظامه.
وأشار المعارض الإيراني إلی أن تجمع هذا العام سيکون له مفهوم آخر، وهذا المفهوم يدرکه الولي الفقيه في طهران أفضل من الآخرين، لأنه يعلم أن التجمع هو استفتاء ضد نظام الملالي برمته، وکل شخص يحضر هذا المؤتمر السنوي، فهو يمثل ألف شخص داخل إيران حيث لا توجد اجتماعات حرة لکي ينادوا بطموحاتهم، مشدداً علی أن تجمع باريس هو لا لنظام ولاية الفقيه برمته ونعم لإسقاطه.

زر الذهاب إلى الأعلى