العالم العربي

تعرف علی خسائر قوات الأسد في درعا خلال الـ 24 ساعة الماضية

 

 
21/6/2017


کشفت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” التي تضم فصائل عاملة في منطقة حوران جنوب سوريا، عن حصيلة الخسائر التي تکبدتها قوات الأسد وميليشيات موالية للنظام الايراني في الجولة العسکرية الأولی، بعيد انتهاء “الهدنة المؤقتة” بمحافظة درعا، والتي کان هدفها الوصول إلی معبر درعا القديم علی الحدود السورية-الأردنية.

وأعلنت غرفة العمليات أمس الثلاثاء، استعادة السيطرة علی کتيبة الدفاع الجوي  غربي حي المنشية بدرعا البلد، بعد معارک طاحنة؛ أسفرت عن وقوع خسائر کبيرة في صفوف الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد.

مراسل أورينت “باسل أبو يوسف” أکد أن قوات الأسد دفعت بتعزيزات کبيرة من الفرقة الخامسة والرابعة والحرس الجمهوري، إلی جانب مرتزقة وميليشيات إيرانية وعراقية ولبنانية، وانطلقت من محور حي سجنة لتسيطر لساعات علی کتيبة “الدفاع الجوي” وتلة الثعيلية غربي حي المنشية التي تبعد کيلومتراً واحداً عن معبر درعا القديم.

وأشار مراسلنا إلی أن الفصائل العسکرية استوعبت هجمات ميليشيات مدعومة ايرانية، وأعادت ترتيب صفوفها لتشن هجوماً عسکرياً معاکساً ومنسقاً، وتمکنوا خلاله ساعة فقط تحرير المناطق التي احتلتها ميليشيات تابعة للنظام الإيراني. 
أکدت مصادر عسکرية أن خسائر ميليشيات تابعة للنظام الإيراني وقوات الأسد بلغت أکثر من 30 قتيلاً، وأربعة أسری، إلی جانب تدمير 4 دبابات توزعت بين جبهتي کتيبة الدفاع الجوي ومخيم درعا، إلی جانب تدمير عربة عسکرية، واغتنام دبابة T72، عربة bmb، رشاش 23، ترکس مجنزر.
 
 

 


 

 



 وکان نظام الأسد قد أعلن انتهاء “الهدنة المؤقتة” في محافظة درعا، لتقصف في الساعات الأولی من فجر الثلاثاء الأحياء المحررة بـ6 غارات جوية و16 برميلاً متفجراً و6 براميل نابالم و12 لغم بحري إلی جانب 13 صاروخ فيل بالتزامن مع استهداف المنطقة بعشرات قذائف المدفعية والهاون، حيث کثفت قصفها علی درعا البلد علی محور المخيم وطريق السد وبلدة النعيمة في المدخل الشرقي لمدينة درعا، ولتشن هجوماً واسعاً انطلاقاً من محور سجنة باتجاه کتيبة الدفاع الجوي.

 


 


 


يشار أن مصادر عسکرية کشفت لـ”أورينت نت” يوم السبت الماضي عن التوصل إلی “هدنة مؤقتة” في محافظة درعا، وذلک بعد نحو أسبوعين علی الحملة العسکرية غير المسبوقة التي تشنها قوات الأسد وميليشيات إيران علی المناطق المحررة في المحافظة.

زر الذهاب إلى الأعلى