مريم رجوي

لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان النرويجي تؤکد ضرورة دعم الانتفاضة الإيرانية

في اجتماع عقدته لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان النرويجي برئاسة السيد مورتون هوغلاند، أکد أعضاء اللجنة ضرورة دعم البرلمان النرويجي لانتفاضة الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية منددين باستمرار الوضع الانساني المتدهور والمؤامرات السياسية ضد أشرف مطالبين البرلمانات والدول الأوربية والأمم المتحدة بأداء دور فاعل من أجل وضع حد لهذا الواقع المرفوض ومنع أية عملية نقل أو تهجير تطال مجاهدي أشرف ورفع الحصار اللاانساني عنهم.
کما ندد السيد هوغلاند رئيس الاجتماع باسم لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان النرويجي الهجوم الوحشي الذي شنته القوات العراقية في يومي 28 و 29 تموز الماضي علی أشرف، قائلاً: «إن سکان أشرف هم أفراد محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وتشملهم الحقوق المنصوص عليها في هذه الاتفاقية». کما حذر من النية لنقل سکان أشرف وأضاف يقول: «ان نقل سکان أشرف قسراً يشکل خرقاً للقانون الانساني الدولي وحقوق الانسان الدولية». وأعرب السيد هوغلاند عن أمله في أن يمنع البرلمان والحکومة النرويجيان وبالتعاون مع دول وبرلمانات اوربية أخری من وقوع کارثة انسانية جديدة في أشرف». وأکد دور القوی الوطنية والديمقراطية العراقية للحيلولة دون وقوع هذه الکارثة.
هذا واعتبر السيد داغ فين هوي باروتن زعيم الحزب الديمقراطي المسيحي النرويجي عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الدينامکية الکامنة في المجتمع الإيراني للتغيير الديمقراطي ذات أهمية معرباً عن أمله أن يلعب البرلمان النرويجي دوراً أکثر فاعلية في مناصرة الشعب الايراني في انتفاضته. کما أکد الدور الرقابي للأمم المتحدة في أشرف، قائلاً: البرلمان النرويجي وبالتعاون مع برلمانات ودول اوربية يستطيع أن يساعد في انهاء الوضع الانساني والسياسي المحرج في أشرف.
هذا وفي ختام اجتماع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان النرويجي، رد السيد مورتن هوغلاند رئيس الاجتماع وأعضاء اللجنة مع السيدة رجوي علی أسئلة الصحفيين والمراسلين. وقالت السيدة رجوي: «جئت لأستمد النرويج علی اللعب بدور تاريخي لمنع وقوع کارثة انسانية لأن هناک کارثة انسانية علی وشک الوقوع في أشرف علی غرار ما حدث في يومي 28 و29 تموز (يوليو) الماضي في العراق.. أری أن النرويج تستطيع أن تلعب دوراً حاسماً في قضية ايران والمقاومة الايرانية والانتفاضة داخل إيران کون إيران أصبحت الآن موضع نقاش جاد في المجتمع الدولي خاصة وأن سياسة المساومة باءت بالفشل ويجب اعتماد سياسة جديدة».
هذا ولدی مغادرة رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية مقر البرلمان النرويجي رحب أبناء الجالية الإيرانية المحتشدون أمام مبنی البرلمان وبمشاعرهم الجياشة بقدوم السيدة رجوي الی النرويج.

زر الذهاب إلى الأعلى