أخبار إيران
إیران ..ابتزازات يقوم بها رؤساء السجون في محافظة سيستان وبلوشستان بحق منتسبي السجون
يمارس رؤساء السجون والسلطة القضائية في محافظة سيستان وبلوشستان ابتزازات بحق منتسبي السجون.
وقام أزلام النظام في سجون المحافظة في العام 2013 بشراء مبنی نرجس في مدينة مشهد عبر أموال أودعت کأمانة طيلة سنوات من قبل منتسبي السجون في صندوق تعاونية لهم. في ذلک الحين کان حساب کل منتسب مالايقل عن 5 ملايين تومان ولکن منذ ذلک التاريخ تم خصم مبالغ وصل سقفها الی 200 ألف تومان من رواتب المنتسبين الشهرية لتسديد الآقساط. ولکن عندما وصل الآن موعد استثمار هذا الرأسمال، أصدر المعنيين بيانا وزعوه علی سجون المحافظة طلبوا من منتسبي السجون أن يراجعوا لأخذ الحساب النقدي لهم. أي أن هؤلاء الرؤساء قاموا بابتزاز منتسبيهم من خلال استغلال موقعهم الوظيفي وأصبحوا أصحاب المليارات بين ليلة وضحاها.
ويقال ان الأصحاب الکبار لأسهم هذا الفندق هم عدد من المسؤولين الکبار للمحافظة اضافة الی حاکم المحافظة المدعو هاشمي والمدير العام للسجون باسم علي رضا بابايي ومعاون الشؤون الادارية المالية له باسم غلام رضا مهويدي وکذلک علي شهنوازي مسؤول حماية واستخبارات المحافظة. معظم هؤلاء النهابين ليسوا من أهالي هذه المدينة المنکوبة ولهذا السبب انهم استثمروا هذه الأموال خارج محافظة سيستان وبلوشستان أي في مدينة مشهد.
وقام أزلام النظام في سجون المحافظة في العام 2013 بشراء مبنی نرجس في مدينة مشهد عبر أموال أودعت کأمانة طيلة سنوات من قبل منتسبي السجون في صندوق تعاونية لهم. في ذلک الحين کان حساب کل منتسب مالايقل عن 5 ملايين تومان ولکن منذ ذلک التاريخ تم خصم مبالغ وصل سقفها الی 200 ألف تومان من رواتب المنتسبين الشهرية لتسديد الآقساط. ولکن عندما وصل الآن موعد استثمار هذا الرأسمال، أصدر المعنيين بيانا وزعوه علی سجون المحافظة طلبوا من منتسبي السجون أن يراجعوا لأخذ الحساب النقدي لهم. أي أن هؤلاء الرؤساء قاموا بابتزاز منتسبيهم من خلال استغلال موقعهم الوظيفي وأصبحوا أصحاب المليارات بين ليلة وضحاها.
ويقال ان الأصحاب الکبار لأسهم هذا الفندق هم عدد من المسؤولين الکبار للمحافظة اضافة الی حاکم المحافظة المدعو هاشمي والمدير العام للسجون باسم علي رضا بابايي ومعاون الشؤون الادارية المالية له باسم غلام رضا مهويدي وکذلک علي شهنوازي مسؤول حماية واستخبارات المحافظة. معظم هؤلاء النهابين ليسوا من أهالي هذه المدينة المنکوبة ولهذا السبب انهم استثمروا هذه الأموال خارج محافظة سيستان وبلوشستان أي في مدينة مشهد.
