حملة إعتقالات واسعة وجلد الشباب بحجة المجاهرة بالافطار والإخلال في الآداب العامة

 

تناقلت وسائل الإعلام الحکومية أن جلادي نظام الملالي اللاإنساني في محافظة فارس ومدينتي قزوين واروميه اعتقلوا مالايقل عن 730 شخصًا وجلدوا 20 منهم في اليوم نفسه.
وقال المدعي العام المجرم في قزوين إسماعيل نيارکي: «تم فتح قرابة 90 ملفًا للمجاهرين بالإفطار لحد الآن وصدرت أحکام بالجلد والغرامة النقدية علی 20 شخصًا في اليوم نفسه وتم تنفيذ الأحکام». (وکالة أنباء مهر الحکومية 11 حزيران). 
وکان الحرسي أحمد علي غودرزي قائد قوی الأمن الداخلي في محافظة فارس قد أفاد يوم 6 حزيران اعتقال 500 شخص بمحافظة فارس بتهمة المجاهرة بالإفطار. (موقع تابناک الالکتروني 6 حزيران). بدوره أعلن الحرسي روح الله رستمي من قادة قوات الحرس بالمحافظة نفسها في اليوم ذاته، اعتقال 90 فتی وفتاة في مرتفعات قرية «ارشيري سبيدان» (بمحافظة فارس) بتهمة «الإخلال في الآداب العامة» في شهر رمضان. إنه إعترف بأن دليل هذا المجموعة السياحية «کان يمتلک رخصة لتسلق الجبال» وأکد أن المعتقلين کانوا «في التنزه واللعب بالماء»! 
وأما قائد قوی الأمن الداخلي في أذربايجان الغربية ناصر أصلاني فهو الآخر أفاد إعتقال 50 شخصًا بتهمة المجاهرة بالإفطار (وکالة أنباء فارس التابعة لقوات الحرس 30 أيار).
الحرسي مهري من قادة قوی الأمن الداخلي قال في توضيح حول الممارسات القمعية للنظام في شهر رمضان: «لا يعتبر داخل العجلة حدود الفرد، إذن المجاهرة بالإفطار داخل العجلة تعتبر مخالفة وأن الشرطة ستسلمهم بعد ضبطهم إلی مراجع قضائية». (نادي المراسلين الشباب التابع لقوات الحرس 2 حزيران).
إن ممارسة هذه الأعمال القمعية التي تأتي بهدف تشديد أجواء الخوف والرعب في المجتمع، تکشف قبل کل شيء عن عجز نظام ولاية الفقيه المنهار في مواجهة الأزمات المتزايدة التي تعصف به لاسيما احتجاجات المواطنين الإيرانيين الضائقين ذرعًا.
وکانت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية قد أکدت في مؤتمر تضامن الأديان السماوية ضد التطرف يوم 3 حزيران : إن روح الإسلام بريء من أي نوع من الإجبار والإکراه والحظر المفروض. من الحجاب القسري وإلی إجبار الناس علی الصوم والصلاة بالجلد والترويع ومنع إنشاء مساجد لأهل السنة ولاسيما في حکومة تستغل اسم الله وعنوان الإسلام.