أخبار العالم

اعادة محاکمة اثنين من قدامی القادة الصرب بجرائم ضد الانسانية

 


 
11/6/2017


يمثل الثلاثاء امام القضاء الدولي، اثنان من قدامی القادة السابقين للامن الداخلي الصربي، متهمان بأنهما مسؤولان عن “فرق الموت” التي قامت بتجاوزات في البوسنة وکرواتيا في التسعينات.
وتعاد محاکمة يوفيتشا ستانيسيتش (66 عاما) وفرانکو سيماتوفيتش (67 عاما)، اللذان برأتهما في 2013 محکمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة في لاهاي، بالتهم نفسها التي حوکما بسببها في المحاکمة الاولی.
وهما ملاحقان بتهمة القتل التي توصف بأنها جريمة حرب، وبأربع جرائم اخری ضد الانسانية، هي الاضطهاد والاغتيال والتهجير والاعمال غير الانسانية.
ويتهم هذان الرجلان بأنهما نظما ومولا مجموعات عسکرية وزوداها بما تحتاج اليه، وقد نشرت الموت في البوسنة وکرواتيا بعد تفتت يوغوسلافيا السابقة في 1991.
وجاء في الاتهام ان هذه المجموعات اطلقت موجة من الارهاب والتدمير، من خلال مهاجمة مدن وقتل کرواتيين ومسلمين وسواهم من غير الصرب، لحملهم علی الرحيل، وحتی تتمکن بذلک من انشاء دولة يحکمها الصرب فقط.
ويقول المدعون العامون ان ستانيسيتش وسيماتوفيتش “شارکا في مشروع اجرامي مشترک ابصر النور في نيسان/ابريل 1991، وتواصل حتی 31 کانون الاول/ديسمبر 1995 علی الاقل”.
وکانت الحروب في يوغوسلافيا السابقة، الاعنف في اوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وتقدر حصيلتها البشرية ب 150 الف قتيل، يشکل المدنيون ثلثيهم، واربعة ملايين مهجر.

زر الذهاب إلى الأعلى