أخبار إيران

التضامن الدولي مع تجمع المقاومة الإيرانية الموسع في الأول من تموز/يوليو2017 بباريس

 

جودي اسغرو-نائبة البرلمان الإتحادي الکندي



 

أريد أن اسلم للجميع من يريد المشارکة في تجمع باريس. فيما نحتفل الذکری السنوية الـ 150عاما لتأسيس کندا انني أذکر بمبادئنا للسلام والإنضباط في نظام تعددي. ولم تکن مؤسساتنا الديمقراطية قادرة لجميع الکنديين بدون ضمان حقوق الإنسان الأساسية. فلذلک انني عرضت للتشجيع من قبل المجلس الوطني للمقاومة تحت قيادة السيدة مريم رجوي من أجل إلتزام إيران المستقبل بحقوق الإنسان الأساسية. ويبرز مشروع مريم رجوي بواقع 10 مواد ذلک الإلتزام. وإنني أعتقد ذلک المشروع يقدم التغيير الحقيقي لحقوق المرأة وحقوق الأديان وحق الصوت. فيما نری المواطنين الإيرانييين المحرومين من تلک الحقوق ونحن بصفتنا نساء وأفراد بمختلف الجنسيات لا نبقی ساکتين. انني أصمد في التضامن معکم ومع الشعب الإيراني.

بن اوني آدرلان –نائب رئيس اللجنة للسياسات الخارجية لبرلمان رومانيا


 


 

انني شارکت في السنوات الأخيرة  في جميع التجمعات لإيران الحرة. باعتقادي هناک أهمية بالغة لإنضمام جميعنا من کافة أرجاء العالم إلی ذلک التجمع الذي يمضي قدما لإقامة إيران الحرة. المشارکة في ذلک التجمع من هذا المنطلق مهمة لاننا نطالب بوجود إيران حرة تحترم فيها حقوق الإنسان ورعاية حرية الأديان، حيث يحترم الناس ولا يعيش الناس تحت رحمة التعذيب والرعب وخوف الدکتاتور.
ومن المهم حضور الجميع في هذا التجمع بمن فيهم مصادر من مختلف البرلمانات والسيناتورات ونواب البرلمان الأوروبي ومن الکونغرس ومجلس الشيوخ الأمريکي وسائرمسؤولي الشؤون الخارجية للدول لتوجيه رسالة سياسية حيث تقول الرسالة: نحن نطالب بوجود إيران تحترم حرية للأديان والناس وحقوق الجميع. نحن نريد أن نشارک في التجمع مواکبا مع الإيرانيين انهم بدعمهم للسيدة مريم رجوي يوجهون رسالة قوية للنظام الإيراني الذي يکبل المجتمع الإيراني بالاستبداد والدکتاتورية. ومن المهم للغاية انهم يسمعون صوتنا،نحن أناس ندعم الحرية والديمقراطية و حقوق الإنسان. علی أمل اللقاء بکم قريبا في باريس.

 

جون بيرلئو-نائب رئيس اللجنة لحقوق الإنسان ولاية بيومونته في ايطاليا وعضو هيئة رئاسة الحزب البديل الشعبي الحديث
 


 

هناک أهمية خاصة لتجمع المقاومة الإيرانية عام 2017 بوجود ملامح من الأمل للمستقبل.لان المقاومة الإيرانية أصبحت أقوی وأوسع مما کانت عليها سابقا. وحصل کل هذه بفضل جهود السيدة مريم رجوي ونساء ورجال يدعمونها. ومن جانب آخر نشاهد التغيير في معادلات دولية. قد ظهرت أکاذيب النظام الإيراني جلية ولا يخفي علی أحد دعمه للإرهاب. کما تبتعد السياسات الأمريکية عن التسامح فلذلک تبرز للجميع مخادعات النظام الإيراني. حان الوقت لنرافق السيدة مريم رجوي والحکومة الديمقراطية في المنفی والمقاومة الإيرانية. ونستغل هذه الفرصة للدعوة الی المشارکة في التجمع الرائع. نحن نرفض الحرب ولانريدها غير اننا وبدعم المقاومة الإيرانية  نستطيع ان نحصل علی إيران تحترم حقوق الإنسان وتدين الإرهاب. مع نظام معروف ومقاومة أقوی من أي وقت آخر وبوجود المواطنين الواعين فهذا واجب الغرب والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان ومحبي السلام لدعم المقاومة الإيرانية لإقتراب إيران والإيرانيين للعدالة والمساواة.

زر الذهاب إلى الأعلى