أخبار إيران
تحذير السجناء السياسيين في ايران من مؤامرة النظام لاعدام السجناء
حذرالسجناء السياسيين في سجن ايفين وجوهردشت وفشافويه في طهران الکبری وزاهدان و الأهواز في رسالة وجهوها الی الامم المتحدة من مؤامرة النظام لازدياد احکام اعدام السجناء وازالة آثار جرائمهم في اعدامات الستينات عن طريق اعمال ارهابية من قبل حليفه داعش في طهران .
وفيما يلي نص الرسالة:
«في اعقاب الأعمال الارهابية التي حصلت في البرلمان و قبر خميني ، يبدو أن مائدة قد نزلت من السماء لحکام الظالمين والمجرمين في ايران حيث بدأوا ينسبون کل شئ وکل شخص بها في محاولة لشرعنة جرائمهم في الماضي والوقت الحاضر والمستقبل القريب. وصار التلفزيون الحکومي يتحدث دوما عن هذه الاحداث لتبرير مجازرهم القديمة والجديدة.
ان هذه الاعمال التي ادت الی قتل وجرح عدد من الابرياء برمجت من قبل النظام نفسه لتبرير المجازر التي حصلت في الثمانينات. لافرق أن تکون هذه الاعمال الارهابية قد نفذت من قبل حليفهم داعش ضدهم او لا فالنتيجة هي ان هذه الايام تحاول وسائل الاعلام من الاذاعة والتلفزيون والصحف اثارة وتاجيج نيرانها واستمرار النفخ في نيران هذا الحادث ، مما نشعر الاحساس بالخطر:
اولا. تنوي الحکومة استغلال هذه الاحداث لتبرير جرائمها في عقد الثمانينات ومجازر 1988
ثانيا. بحجة هذه الاحداث يقوم بقمع کافة المطاليب والنزعات التحررية من قبل الاحرار والمغبونين المنهوبة اموالهم الذين لديهم طلبات مهنية واجتماعية .
ثالثا. يتهربون من الرد علی اسئلة المجتمع والشباب في ظل الاجواء الامنية المصطنعة من قبلهم .
رابعا. يزيدون من عدد الاعدامات ضد اهل السنة بحجة کذبة کبيرة وهي ان داعش قد تبنی مسؤولية هذه الاعمال الارهابية. (وداعش حليفه في سوريا والعراق).
علي هذا الاساس نحن السجناء السياسيين في ايفين وجوهر دشت وفشافوية وزاهدان و الأهوا ز نحذر مسبقا منظمة العفو الدولية ومجلس حقوق الانسان وکافة الانظمة التابعة للامم المتحدة من الخطر الذي يهدد السجناء واعدامهم بحجج واهية لان هؤلاء السجناء تم اعتقالهم قبل سنوات بحجج واهية اخری و هؤلاا السجناء اسماء هم کالاتي :
سید جمال موسوی (اعقتال 2009)
برزان نصرالله‌زاده (اعتقال 2010)
عبدالرحمان سنغانی تایبادی (اعتقال 2009)
حسن بیات
علی ساعدی
خالد عبیداوی
السجناء السياسيين في سجون ايفين و جوهر دشت و فشافويه وزاهدان و الأهواز
9/6/2017
نسخة منها الی :
الامين العام للامم المتحدة
مجلس حقوق لانسان التابعة للامم المتحدة
السيدة عاصمة جهانجير المقررة الخاصة
وفيما يلي نص الرسالة:
«في اعقاب الأعمال الارهابية التي حصلت في البرلمان و قبر خميني ، يبدو أن مائدة قد نزلت من السماء لحکام الظالمين والمجرمين في ايران حيث بدأوا ينسبون کل شئ وکل شخص بها في محاولة لشرعنة جرائمهم في الماضي والوقت الحاضر والمستقبل القريب. وصار التلفزيون الحکومي يتحدث دوما عن هذه الاحداث لتبرير مجازرهم القديمة والجديدة.
ان هذه الاعمال التي ادت الی قتل وجرح عدد من الابرياء برمجت من قبل النظام نفسه لتبرير المجازر التي حصلت في الثمانينات. لافرق أن تکون هذه الاعمال الارهابية قد نفذت من قبل حليفهم داعش ضدهم او لا فالنتيجة هي ان هذه الايام تحاول وسائل الاعلام من الاذاعة والتلفزيون والصحف اثارة وتاجيج نيرانها واستمرار النفخ في نيران هذا الحادث ، مما نشعر الاحساس بالخطر:
اولا. تنوي الحکومة استغلال هذه الاحداث لتبرير جرائمها في عقد الثمانينات ومجازر 1988
ثانيا. بحجة هذه الاحداث يقوم بقمع کافة المطاليب والنزعات التحررية من قبل الاحرار والمغبونين المنهوبة اموالهم الذين لديهم طلبات مهنية واجتماعية .
ثالثا. يتهربون من الرد علی اسئلة المجتمع والشباب في ظل الاجواء الامنية المصطنعة من قبلهم .
رابعا. يزيدون من عدد الاعدامات ضد اهل السنة بحجة کذبة کبيرة وهي ان داعش قد تبنی مسؤولية هذه الاعمال الارهابية. (وداعش حليفه في سوريا والعراق).
علي هذا الاساس نحن السجناء السياسيين في ايفين وجوهر دشت وفشافوية وزاهدان و الأهوا ز نحذر مسبقا منظمة العفو الدولية ومجلس حقوق الانسان وکافة الانظمة التابعة للامم المتحدة من الخطر الذي يهدد السجناء واعدامهم بحجج واهية لان هؤلاء السجناء تم اعتقالهم قبل سنوات بحجج واهية اخری و هؤلاا السجناء اسماء هم کالاتي :
سید جمال موسوی (اعقتال 2009)
برزان نصرالله‌زاده (اعتقال 2010)
عبدالرحمان سنغانی تایبادی (اعتقال 2009)
حسن بیات
علی ساعدی
خالد عبیداوی
السجناء السياسيين في سجون ايفين و جوهر دشت و فشافويه وزاهدان و الأهواز
9/6/2017
نسخة منها الی :
الامين العام للامم المتحدة
مجلس حقوق لانسان التابعة للامم المتحدة
السيدة عاصمة جهانجير المقررة الخاصة
