دعوة من أجل الخير و الحق و السلام

 

 

مرة أخری تعود سيدة المقاومة الايرانية لتدعو شعوب و دول المنطقة من أجل العمل ضد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و ضرورة عدم السماح له بتنفيذ سياساته المشبوهة التي تستهدف تقويض السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة، وإن ماقد جاء في کلمتها التي ألقتها في المأدبة الکبری التي أقيمت في مقر المقاومة الايرانية في باريس، قد کشف النقاب عن خارطة طريق و آلية عملية من أجل إنهاء دور هذا النظام و تخليص إيران و المنطقة و العالم منه.
هذه المأدبة التي أقيمت تحت شعار(الاديان السماوية ضد التطرف و يجب طرد النظام الايراني من بلدان المنطقة)، )،  و حضرته شخصيات عربية و اسلامية من دول مختلفة الی جانب جمع غفير من أبناء الجالية الايرانية و الجاليات العربية و المسلمة المقيمة في فرنسا،  ودعت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مريم رجوي، خلال کلمة ألقتها الی تضامن جميع الشعوب الاسلامية مبني علی أسس رصينة يرضی بها غالبية المسلمين، وأوضحت بأن ‘هذه الاسس قائمة من الناحية العقائدية علی رفض الاجبار الديني  و الدين القسري لأن القرآن الکريم يقول: لاإکراه في الدين ومن الناحية السياسية، تتمثل في الوقوف بوجه نظام ولاية الفقيه الحاکم في إيران و أقصد بذلک العدو المشترک لکل دول المنطقة”، وإن هذا النظام الذي طرح و يطرح مفاهيم و أفکارا و توجهات منحرفة و خاطئة و مشوهة عن الاسلام بهدف تنفيذ مشروعه و مخططاته المشبوهة في المنطقة، قد جاء الوقت المناسب من أجل العمل ضدها و فضح هذه الافکار و التوجهات المناقضة للإسلام الحقيقي الذي يدعو للسلام و الوئام و الطمأنينة.
النظام الايراني الذي أثبت بالادلة القاطعة علی إنه عدو ليس للشعب الايراني وانما لعموم شعوب المنطقة من خلال سياساته المشبوهة المبنية علی أساس إستغلال الاوضاع في دول لمنطقة و تجييرها لصالحه عن طريق المنظمات و الجماعات و الميليشيات التابعة له، وان تضامن شعوب المنطقة ضد هذه السياسات يجب أن يترجم علی أرض الواقع بسحب الاعتراف بهذا النظام و الاعتراف عوضا عنه بالمقاومة الايرانية وان يتم تعريف الحرس الثوري ککيان إرهابي کما دعت السيدة رجوي الی جانب العمل من أجل طرد النظام الايراني من منظمة التعاون الاسلامي و کشفه و فضحه علی إنه عدو للجميع وإن سياساته تستهدف السلام و الامن و الاستقرار، ولم يعد هناک من مجال لترک هذا النظام يسرح و يمرح في المنطقة و يجب أن يوضع حدا له.