مسعود رجوي

صحف عراقية تنشر رسالة السيد مسعود رجوي حول قرار المحکمة الأوربية العليا

نشرت صحف «العراق اليوم» و«الحقائق» و«السيادة» و«السفير» العراقية رسالة قائد المقاومة الايرانية حول قرار المحکمة الاوربية العليا لالغاء تهمة الارهاب عن مجاهدي خلق بعنوان « مسعود رجوي يدعو الحکومة العراقية الی تأکيد حق سکان مدينة أشرف في اللجوء». ونشرت صحيفة «العراق اليوم» في صفحتها الأولی رسالة السيد مسعود رجوي تقول: « إثر إصدار المحکمة العليا الأوربية الحکم بإلغاء تهمة الإرهاب الملصقة زورًا بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قبل الاتحاد الأوربي، وجّه السيد مسعود رجوي قائد المقاومة الإيرانية رسالة هنأ فيها الإيرانيين داخل إيران وخارجها وأعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في مدينة أشرف بهذا الانتصار العظيم علی الحاکمين في إيران ووصفه بأنه انتصار العدالة علی السياسة والتجارة.
وقال السيد رجوي في رسالته: «إن إدراج اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في قائمتي الإرهاب الصادرتين عن أميرکا والاتحاد الأوربي جاء فقط بطلب قدمته السلطة الحاکمة في طهران. إن تهمة الإرهاب الموجهة ضد أکبر قوة معارضة لحکام إيران قد تسببت في تأخير تحرر الشعب الإيراني من نير الاستبداد الديني لمدة عقد من الزمن ولحقت أضرارًا وخسائر جسيمة بهذا الشعب النبيل ومقاومته الشريفة، ولکن اليوم اضافة الی الشعب الايراني، نهض 5 ملايين و200 ألف من أبناء الشعب العراقي ومعهم 1600 من شيوخ العشائر العراقية و12 ألف حقوقي ومحام عراقي للدفاع عن مجاهدي خلق وسکان أشرف وبذلک دحضوا جميع تهم وافتراءات وتخرصات حکام إيران».
صحيفة «الحقائق» هي الأخری کتبت تقول: «وأکد مسعود رجوي: «إن قرار محکمة اوربا العليا يثبت أن تهمة الإرهاب الباطلة يجب توجيهها إلی النظام الفاشي المتستر بغطاء الدين والحاکم في إيران قبل أية جهة أخری. فإن توجيه مثل هذه التهمة ضد المجاهدين الإيرانيين الذين يناضلون من أجل الديمقراطية وفصل الدين عن الدولة يمثل أفعل حافز ومشجع للنظام الديکتاتوري الإرهابي الحاکم في إيران باسم الدين في قمع الشعب الإيراني وتصدير الإرهاب ومزيد من التدخل وارتکاب المزيد من الجرائم في العراق».
وأما صحيفة «السيادة» فقد نشرت رسالة السيد مسعود رجوي في عددها الصادر يوم الخميس وکتبت تقول: «وصف السيد رجوي قصف معسکرات منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في العراق ونزع أسلحتهم بأنهما خطأ قاتل وإخلال في ميزان القوی الإستراتيجي لصالح حکام إيران الذين يعملون منذ القدم علی تصدير ثورتهم إلی العراق وإقامة نظام حکم في العراق علی نمط حکمهم في إيران. وقال: «إذا لم يتم تصحيح هذا الخطأ الإستراتيجي فإن نتائجه وتداعياته سوف لن تطال الشعبين الإيراني والعراقي فقط وإنما الشرق الأوسط والمجتمع الدولي بأسرهما أيضًا وستوقع أميرکا في المأزق العراقي کما يريده حکام إيران».
صحيفة السفير هي الأخری کتبت تقول: « وطالب السيد مسعود رجوي الولايات المتحدة الأمريکية بإلغاء تسمية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بالإرهابية وهي التسمية التي کانت منذ البداية تقديم تنازل سياسي غير مبرر لنظام الاستبداد الديني الحاکم في إيران. کما دعا السيد رجوي الحکومة العراقية إلی تأکيد حق سکان أشرف في اللجوء منذ 20 عامًا ورفع الحصار عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية کونه لا يصب إلا في خدمة النظام الإيراني».

زر الذهاب إلى الأعلى