أخبار إيران

محاولات بائسة لإستعادة بحيرة أورميه من روحاني المحتال

 

إستعادة بحيرة أورميه وإحتيال روحاني

 

واحدة من اکثر النتائج مأساوية في حکم «النهب والسرقة» أي نظام ”ولاية الفقيه” في بلدنا المحتل من قبل الملالي هي تدميرالبيئة في إيران ، لأن وجود وکيان البلاد وحاضره ومستقبله معرض للخطر.
أبعاد السياسات المعادية للوطن من قبل عصابات النهب ومافيا المياه في حکم الملالي والغزاة الذين ينتمون عموما إلي الحرس الثوري الإيراني المقارع للشعب ، توسع نطاقها لحدِ بالإضافة إلی تدمير جزء هام من الثروات الطبيعية لم تتوانی وسائل إعلام النظام  في دق جرس الإنذار ، بشأن إزالة خاتم أذربايجان أي بحيرة أورميه من خارطة إيران .
في حين أن بحيرة أورميه تشکل اکبربرکة مائية، حيث تضم 1022جزیره کما تعد احدي اهم البِرک الدولية باعتبارها واحدة من أندر من بين 59 برکة في العالم کما تم تسجيلها في اليونسکو في عام 1975.
البحيرة تحظي بأکبرمجال لمياه هضبة إيران وکانت تلعب الدور الحيوي في تلطيف الجو وتوفير الرطوبة اللازمة لنمو النباتات وتوازن المياه الجوفية في هذه البقعة من الوطن المکبل . وذات خصائص محددة باعتبارها ثاني أکبربحيرة عظمی مالحة بعد البحر الميت في العالم.
لکن في ضوء السياسات المعادية للوطن القائمة علی النهب من قبل الملالي ،الآن أکثر من 96 بالمئة من البحيرة جافة، وتضاعف الخطر البيئي المحتمل للناس والمزارعين في هذه المنطقة وخارجها.
وفي وقت يتيسرلنا أفضل فهم وتحليل الجرائم التاريخية للنظام،عندما نعرف أن وسائل الإعلام للنظام وصفت وضع البحيرة الحالي علی النحو التالي:« أصبحت البحيرة کارثة للشعب لأن البحيرة الجافة البحيرة علی وشک الجفاف»
وأن جزءا کبيرا من البحيرة جافة و إستخراج الملح وتحميله علی الشاحنات وأيابها وذهابها مهد حدوث غبار الملح وتلويث للجو في المناطق المحيطة بها
في هذه الأثناء الملا روحاني المحتال في استغلال منه للنقمات الشعبية الواسعة النطاق جراء جفاف بحيرة أورميه وسعيا منه لتَضليل الرأي العام في حملات مسرحية ما تسمی بالإنتخابات الرئاسية انه ابتکر خطة لاستعادة البحيرة، حيث صرح قائلا: “قبل أربع سنوات کنت قد وعدتکم بإستعادة البحيرة واليوم أنا سعيد لرؤية البحيرة وهي تنبض بالحياة. ولولا إجراءات الحکومة لکنتم اليوم ترون صحراء قاحلة بدلاً من بحيرة أروميا» ومن جهة أخری لاقی حديثه استهجانا من قبل  شباب مدينة أروميه الغاضبين مرددين شعار”کذاب”، لأنه لايخفي علی احد  أن مفاتحة هذه المشکلة عن طريق روحاني ليس الّا سرابا. لأنه لا يريد سوی استغلال الأمر لمصالحه الخاصة.

زر الذهاب إلى الأعلى