العالم العربي

الأمم المتحدة تتدخل من أجل السوريين العالقين علی الحدود المغربية الجزائرية

 


31/5/2017

 

قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إنه ينبغي للجزائر والمغرب تأمين عبور آمن لواحد وأربعين لاجئاً سورياً تقطعت بهم السبل علی الحدود بين البلدين منذ أسابيع.
وعلق اللاجئون السوريون، وبينهم رضع وسيدة حامل تحتاج إلی رعاية طبية، علی الحدود منذ يوم 17 أبريل/نيسان وتبادل البلدان اللوم في قضية أسفرت عن خلاف دبلوماسي الشهر الماضي.
وکثيراً ما تنشب خلافات دبلوماسية بين البلدين بشأن حدودهما المشترکة الممتدة لمسافة 1500 کيلومتر من البحر المتوسط إلی الصحراء الکبری. وأغلقت الحدود منذ عام 1994 بسبب خلافات حول الأمن.
وقال المغرب الشهر الماضي إن السوريين حاولوا دخول المغرب من بلدة فکيک الحدودية التي تحيط بها الجبال في الفترة بين 17 و19 أبريل/نيسان. کما اتهم الجزائر بإجبار اللاجئين علی العبور إلی أراضيه.
ورفضت الجزائر الاتهامات وقالت إن مسؤولين مغاربة حاولوا إدخال مجموعة من السوريين عبر الحدود من المغرب إلی الجزائر.
وقالت المفوضية في بيان “نستشعر ضرورة ملحة في هذه المسألة وندعو الحکومتين إلی اتخاذ خطوات فورية وبناءة للالتزام بالقواعد الإنسانية الدولية وإجلاء هذه المجموعة المعرضة للمخاطر”.
وتقول منظمة هيومن رايتس ووتش إن اللاجئين وصلوا إلی الحدود بعد سفرهم عبر ليبيا والسودان. وقالت المفوضية إنهم في ظروف صعبة ومنها التعرض للثعابين والعقارب في منطقة نائية.

زر الذهاب إلى الأعلى