تدخلات إيران علی طاولة قادة الخليج وترمب في الرياض

 

يجتمع قادة مجلس التعاون لخليجي مع الرئيس ترمب لمناقشة التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة.
القمة الخليجية الأميرکية في الرياض هي القمة الثالثة التي يشارک فيها رئيس أميرکي، وسيجتمع الرئيس ترمب مع قادة مجلس التعاون الخليجي لمناقشة قضايا وملفات مهمة.
وعلی رأس الملفات التي سيتم نقاشها، التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة وعلی رأسها تهديد النظام الإيراني، واستکمال بناء المنظومة الدفاعية الخليجية، فضلا عن بناء علاقات تجارية بين واشنطن ودول المجلس، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترک في مجالات عدة.
وتأتي قمة الرياض الخليجية الأميرکية هذه بعد قمتين في عامي 2015 و2016 في کامب ديفيد والرياض بمشارکة الرئيس السابق باراک أوباما.
حيث تناولت القمة الخليجية الأميرکية السابقة أعمال إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وتدخلاتها في شؤون الدول الأخری، وهو ما يتوقع أن يحظی باهتمام مماثل، خلال قمة الرئيس ترمب مع قادة الخليج في الرياض.
کما تطرقت القمتين السابقتين للتعاون في مجال القوات الخاصة والتمارين المشترکة من خلال رفع الجاهزية والکفاءة القتالية للقوات المسلحة بدول الخليج.
إلی جانب التعاون في مجال الدفاع الجوي الصاروخي عبر مساهمة الولايات المتحدة في بناء قدرات دول المجلس للتصدي لهذه التهديدات.