العالم العربي

المتحدث باسم المعارضة السورية يطالب بـ«خطوة» من جانب المجتمع الدولي


17/5/2017


التقی مبعوث الامم المتحدة ستافان دي ميستورا الثلاثاء مرتين وفدي الحکومة بقيادة سفير سوريا في الامم المتحدة بشار الجعفري والمعارضة الممثلة بالهيئة العليا للمفاوضات بقيادة نصر الحريري ومحمد صبرا.
واستمرت المحادثات حتی وقت متأخر من ليل الثلاثاء.
وقال أفراد من وفد المعارضة ان اللقاء رکز علی قضية آلاف المعتقلين الذين لا يزالون في السجون السورية وإعداد دستور جديد للبلاد.
وقدم دي ميستورا وثيقة الی وفد المعارضة تقترح تشکيل فريق من الناشطين في المجتمع المدني والتکنوقراط يتم تکليفهم تمهيد الطريق أمام إعداد دستور جديد، بحسب ما أفاد مصدران من المعارضة لوکالة فرانس برس.
وتنص الوثيقة علی “آلية تشاورية” تعمل علی “رؤی قانونية محددة وکذلک ضمان عدم وجود فراغ دستوري أو قانوني في أي وقت خلال عملية الانتقال السياسي الذي يتم التفاوض عليه”.
الا أن متحدثا باسم الهيئة العليا للانتخابات منذر ماخوس قال “لدينا تحفظات کثيرة” حول الوثيقة وهي لا تزال قيد الدرس.
واضاف “لا تزال قيد النقاش… هذه الورقة کانت مفاجئة. لم تکن مبرمجة اصلا”.
ومن المتوقع ان ترکز المحادثات في جنيف علی محاور أربعة: مکافحة الإرهاب، الحکم، الدستور الجديد وتنظيم انتخابات. لکن لم يتحقق أيّ تقدّم في هذه المجالات منذ تحديد هذه المواضيع الاربعة في الجولة السابقة التي عقدت في آذار/مارس.
ويتمسک وفد الهيئة العليا بمطلب رحيل بشار الأسد عن السلطة في المرحلة الانتقالية، وهو ما ترفضه دمشق وتعتبره غير قابل للنقاش أصلاً.
وکانت لقاءات الثلاثاء مقتضبة ومنسجمة مع تعهد دي ميستورا ان تکون “شبيهة باجواء الاعمال وقصيرة”.
وطالب المتحدث باسم وفد الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط، بـ”خطوة” من جانب المجتمع الدولي.
وقال لفرانس برس “الأميرکيون يعلمون ما يحصل في سوريا حاليا. يجب أن تکون هناک خطوة من جانب الولايات المتحدة، من جانب أصدقائنا، لإنقاذ الأرواح”.
وتطغی محادثات استانا، إضافةً الی إخفاقات الفصائل المعارضة العسکرية الاخيرة علی الارض، علی جولة المفاوضات الحالية.

زر الذهاب إلى الأعلى