العالم العربي

أکثر من 3 آلاف عراقي سني مخطوف وتهديدات لحکومة بغداد بتدويل قضيتهم+فيديو

 
14/5/2017
تتواصل انتهاکات ميليشيا الحشد الشعبي بحق المدنيين السنة من قتل واعتقال وتعذيب وتهجير في المناطق التي حاربوا فيها تنظيم الدولة في العراق، فيما يبقی مصير آکثر من ثلاثة آلاف منهم مجهولاً بعد ان اختطفتهم الميليشيا منذ أکثر من عام وسط تکتم وتقاعس من قبل الحکومة العراقية.
ومجدداً هدد تحالف القوی العراقية السنية الحکومةَ العراقية بتدويل قضية اختطاف أکثر من ثلاثة آلاف شخص من أبناء المناطق السنية المختطفين منذ أکثر من عام، مشيراً إلی أنه سيکون مضطر أمام تقاعس الحکومة لمطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالضغط علی بغداد لإنهاء هذه المعضلة الإنسانية .
نواب عراقيون
ومؤخراً هدد أيضاً نواب عراقيون من محافظة صلاح الدين “بتدويل” قضية اختطاف جهات مجهولة أکثر من أربعة آلاف شخص من المحافظة، وقال النائب ضياء الدوري -في مؤتمر صحفي مع عدد من نواب المحافظة- إن مصير أربعة آلاف مواطن من محافظة صلاح الدين اختطفوا بحوادث مختلفة ما زال مجهولا.
وحمّل الدوري رئيس الوزراء حيدر العبادي “المسؤولية القانونية والوطنية للحفاظ علی حياة المختطفين، والکشف عن مصيرهم”، کما رأی أن “رئيس الحکومة يفترض أن يوفر الأمن لجميع الشعب العراقي ويحافظ علی أرواح المواطنين بالتساوي”، کما دعا إلی “الکشف عن الجهة المتورطة بعملية الاختطاف، وتقديمهم للقضاء لمحاسبتهم”، مطالباً “بعثة الأمم المتحدة بالعراق والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بالضغط علی الحکومة العراقية من أجل معرفة مصير المختطفين”.
 قضاء الطارمية
وفي عام 2015 أظهر  فيديو بث علی موقع “يوتيوب” اختطاف ميليشيات الحشد الشعبي لقرية سنية في قضاء الطارمية بالعراق، حيث جاء الفيديو بعد أسابيع علی الحملة التي شنتها ميليشيات الحشد الشعبي ضد منطقة الطارمية الواقعة شمال بغداد، وهو يوثق الأعمال الانتقامية التي تمارسها عناصر الميليشيات بحق أهالي القرية من السنة.
وأظهر اقتياد الميليشيات لمئات من أبناء الطارمية العراقية وهم يطلقون عليهم العبارات الطائفية المهينة والسباب، وسط إطلاق نار عشوائي في الهواء لترويع المخطوفين.
إخفاء قسري في معتقلات سرية
ويتهم حقوقيون ونواب عراقيون مليشيات الحشد الشعبي باختطاف آلاف العراقيين السنة في عدة محافظات مثل ديالی وصلاح الدين بعد طرد تنظيم الدولة منها خلال العامين الماضيين، کما تتهم أطراف سياسية وشعبية الحشد الشعبي باختطاف هؤلاء من معبر الرزازة وبلدة الصقلاوية قبل عام تقريبا، وإخفائهم قسريا في معتقلات سرية، وتتسع هذه الاتهامات لتشمل رئيس الوزراء حيدر العبادي و

وزيري الداخلية والدفاع بالتقاعس عن تلبية مناشدات ذوي المختطفين والکشف عن مصيرهم.

زر الذهاب إلى الأعلى