تقارير

هلع النظام الإيراني من أنشطة مجاهدي خلق داخل البلد

 

 

بعدما قام عدد من الشباب الإيراني ”انصار منظمة مجاهدي خلق” بتوزيع إعلانات صادرةعن جيش التحرير الوطني الإيراني تحت شعار« لا للمحتال لا للجلاد ، صوتي إسقاط النظام » وکذلک الصاق صورالسيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة علی الجدران وتوزيعها في الشوارع والمنازل في مختلف المدن الإيرانية في تحد صارخ لاجواء الرعب التي فرضها النظام ، ولهذا ولاجل أن يخفي الحرس الإيراني هلعه وخوفه قام بإصدار بيان کرد فعل يظهر مدی رعبه من تاثير مجاهدي خلق علی الانتخابات المزورة والمفبرکة والذي امتد الی «بيت خامنئي» .
وکتبت وکالة انباء قوات الحرس في« 4 أيار 2017 »: في الأونه الأخيرة حاول «مجاهدو خلق» بحرکاتهم وأنشطتهم التاثير علي الإنتخابات الرئاسية …..  ينبغي علينا أن لا نتأثر بدعايات العدو ، وأن العدو يريد أن يقوض ثقة الناس لأجل توجيه ضربة الي النظام . ويجب علی الأجهزة الأمنية أن تقف بوجه تحرکات «مجاهدي خلق» بقوة . ومن ثم دخل الساحة الوزيرالسابق الأحمق للمخابرات السيئة الصيت يوم الأثنين « 8أيار 2017 » وفي مقابلة مع تلفزيون النظام وصرح قائلا: بشأن قنوات تلغرام ، انشاء و تاسيس قناة واحدة قد لا يستغرق وقتا طويلا ، وهم يقومون بتاسيس قنوات جديده ولکن في حال ما وجهت لهم ضربه ولهذه القناة وللعاملين فيها فانهم سيخسرون منابرهم واعضاءهم ما قد يؤخرهم و يکلفهم وقتا لکسب اعضاء جدد. واستطرد: قبل بضعة أيام اکتشفنا في منزل في محافظه ألبرز أن عناصرمرتبطة بالنفاق – والمقصود مجاهدي خلق –  قد خلقت فرصا للتمرد، منها قنابل محلية الصنع وما شابه ذلک في أيام الانتخابات، لزعزعة أمن الانتخابات.
وفي اليوم التالي بث تلفزيون النظام کلمة مديرعام مخابرات محافظة هرمزکان – لاجل إسناد تصريحات الوزير المذکور- حيث قرع علی طبول رصد المعلومات الخاوية بانه سيقوم باستطلاع ومحاسبة الـمتخلفين قائلا: لقد قامت المديرية باتخاذ الإجراءات التالية لأجل تصدي للفعاليات التي تستهدف أمن المحافظة: “تحديد العناصر والشبکات والأهداف العائدة لـ (مجاهدي خلق) ورصد العناصر والجماعات المعادية للثورة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

کما کتبت وکالة أنباء قوة القدس الإرهابية «تسنيم» خوفا من تاثيرحراک دعاة العدالة لمجزرة لـ 30 ألف سجين سياسي معلقة علی أزمة الإنتخابات الر‌ئاسية: بتقديم رئيسي کمرشح «الجبهة الشعبية للقوی الثورية »، بدأت موجة إعلامية لأجل التشهير به بحجة تورطه في عمليات إعدام (مجاهدي خلق) . ولکن الذين يستغلون قضية عمليات الاعدام اليوم کذريعة لشن هجمات ضد النظام ، وفي حال تم تجاهل ادعاءاتهم ومؤامراتهم سيکون مصيرنا نفس مصير سوريا والعراق .
وأخيرا کشفت وکالة قوة القدس الإرهابية عن حاجة نظام الملالي الدکتاتوري للقمع والإعدام خاصة في ظل دوامة الأزمات التي يتعرض لها في الجولة الأخيرة للنظام وخلصت إلی القول:
“بالنظر إلی الوضع الحالي في المنطقة، نستطيع القول اننا اصبحنا قادرين علی ادراک اهمية  الإجراءات التي تقوم بها سلطات النظام  خاصة في طريقة التعامل مع (مجاهدي خلق) .”

زر الذهاب إلى الأعلى