العالم العربي

“مليون سؤال” بشأن سوريا بعد اتفاق أستانة

 

 
11/5/2017

 

قال مسؤول إغاثة في الأمم المتحدة، يوم الخميس، إن الأمم المتحدة ما يزال لديها “مليون سؤال” بشأن اتفاق أبرمته روسيا وترکيا وإيران، الأسبوع الماضي، بخصوص سوريا، مع ورود تقارير عن تراجع القتال لکن قوافل المساعدات لا تزال معطلة بالکامل تقريبا.
وذکر يان إيغلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، للصحفيين بعد مهمة عمل أسبوعية “الآن روسيا وترکيا وإيران أبلغتنا اليوم وأمس، أنها ستعمل بشکل منفتح ونشط للغاية مع الأمم المتحدة والشرکاء الإنسانيين لتطبيق هذا الاتفاق”.
في غضون ذلک، قال المبعوث الدولي إلی سوريا ستافان دي ميستورا، الخميس، إن مناقشة تجري حاليا بشأن توسيع مناطق التهدئة في سوريا.            
وأوضح دي ميستورا أن مناطق التهدئة هي مرحلة انتقالية لتهدئة أشمل في البلاد، قائلا إنه “تتم مناقشة مناطق أخری للتهدئة غير التي نص عليها اتفاق أستانة”.
ودخل اتفاق “المناطق الآمنة” في سوريا حيز التنفيذ مطلع الأسبوع، ويشمل 4 مناطق، هي محافظة إدلب والأجزاء المتاخمة لها من اللاذقية وحلب وحماة، وهي مناطق يسکنها أکثر من مليون شخص.
وقال المبعوث الدولي إن جولة جديدة من محادثات جنيف يمکن أن تعقد قبل رمضان.

زر الذهاب إلى الأعلى