العالم العربي

الأسد المتأهب تثير مخاوف الأسد

 


10/5/2017
 
 
بينما أکد بيان لقيادتي الجيشين الأميرکي والأردني أن مناورات “الأسد المتأهب” ترکز علی تعزيز أمن الحدود وعمليات البحث والإنقاذ ومکافحة “الإرهاب”، يری النظام السوري فيها مقدمة لتدخل في أراضيه.

أثارت مناورات “الأسد المتأهب” -التي انطلقت في الأردن قبل أيام بمشارکة دولية- حفيظة النظام السوري وحلفائه، خصوصا أنها جاءت علی وقع تصريحات أردنية بشأن “إستراتيجية دفاعية في العمق السوري”.
وکان الجيش الأردني أعلن عن انطلاق المناورات التي تعقد سنويا بمشارکة أکثر من سبعة آلاف عسکري من عشرين دولة، وترکز علی تعزيز أمن الحدود وعمليات البحث والإنقاذ ومکافحة “الإرهاب” وفق إعلان لقيادتي الجيشين الأميرکي والأردني.
ومع انطلاق هذه المناورات، ارتفعت وتيرة التصريحات لمسؤولين سوريين ضد الأردن إذ رأوا فيها مقدمة لتدخل عسکري أردني في سوريا.
وکان التصريح الأبرز ما أدلی به وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحفي في دمشق، قال فيه “إننا لسنا في وارد مواجهة مع الأردن، لکن إذا دخلت قواتها دون تنسيق مع دمشق سنعتبرها معادية”.
کما وصفت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري وحزب الله اللبناني المناورات بـ “المشبوهة وغير البريئة، وأنه يراد منها التغطية علی مشروع لاجتياح أراض سورية تحت عناوين محاربة داعش”.

زر الذهاب إلى الأعلى